يعيش
عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين في إدلب ومخيمي المحمدية ودير بلوط بخيام لا
تقيهم صقيع الشتاء ولا قيظ الصيف، وفي أرض زراعية تتحول الى حقل من الوحول عند أول
هطول للمطر.
كما
تعاني تلك العائلات من قلة مواد التدفئة، وشحّ المساعدات الإغاثية، التي تعتبر من
ضروريات الإنسان في فصل الشتاء".
وكانت
خيم اللاجئين في مخيم دير بلوط بمنطقة عفرين تحولت يوم 25/11/2018 إلى مستنقعات
نتيجة فيضان نهر عفرين بسبب الأمطار الغزيرة التي انهمرت، في حين أظهرت الصور
ومقاطع الفيديو التي بثها ناشطون ولاجئون من المخيم مشاهد صادمة للحالة المزرية
التي يعيشها المهجرون قسراً إلى الشمال السوري، حيث الخيام البالية والمهترئة التي
أصبحت ملاذهم الوحيد بعد نزوحهم.
من
جانبهم أطلق المهجرون الفلسطينيون في الشمال السوري نداء استغاثة ناشدوا فيها
المؤسسات الدولية والفلسطينية والمعنيين التدخل لإنقاذهم من المأساة التي تواجههم،
ونقلهم إلى مناطق آمنة من الأمطار والفيضانات وبرد الشتاء، وتجنيبهم التداعيات
السلبية التي تتركها هذه المنخفضات على واقع اللاجئ الفلسطيني والسوري.
هذا
وتعيش مئات العائلات الفلسطينية والسورية في مخيمات الشمال التي تفتقر لأدنى
مقومات الحياة الكريمة، وبحسب مراسلنا فإن معظم العائلات التي نزحت إلى المخيمات
هي عائلات فلسطينية مهجرة من مخيم اليرموك وجنوب دمشق.
المصدر
: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
15/2/1441
14/10/2019