صبا عطية جاءت
الى السويد، قبل سنتين، وهي لا ترى بأن برنامج الارشاد على الترسيخ او ما يعرف بـetableringslotsen ، قد ساعدها في الحصول
على عمل:
- في الفترة الاولى حصلت انا على شخص لم يساعدني في البحث عن عمل.
حصلت فقط على مساعدات في اشياء بسيطة، كاملاء استمارة او الابلاغ عن خلل، تقول صبا
عطية الى قسم الاخبار في الاذاعة السويدية ايكوت.
مرشد الترسيخ، منظمة أو شركة تعمل بمهمة يعهدها اليها مكتب العمل،
لمساعدة المهاجرين الجدد للدخول الى سوق العمل السويدية، جاء هذا بمقتضي اصلاح جرى
في نهاية العام 2010، واليوم تعمل في هذا المجال 280 شركة في 200 1 مكان في عموم
السويد.
الآن رأت سلطة الدولة للتدقيق والرقابة، في دراسة اولية لها ثمة
مؤشرات على وجود عدد من التقصيرات في تطبيق هذا البرنامج، من بينها ان ما يحصل
عليه المهاجرون الجدد من مساعدة من مرشدي الترسيخ ليست ذات علاقة كافية بسوق
العمل، تقول اليتسا سيلمانوفيتش مونوكروسوس، مدققة نشاطات لدى سلطة الدولة للتدقيق
والمراقبة:
- قد يحصلون على مساعدة في دفع الفواتير والعلاقة مع صندوق الضمان
الاجتماعي. وهذا شيء يمكن ان يشعر الشخص بالاستفادة منه، لكنه لا يقود الى الحصول
على عمل، حسب المهاجرين الجدد الذين تحدثنا معهم، تقول اليتسا مونوكروسوس.
سلطة الدولة للتدقيق والمراقبة وجدت في دراستها الاولية ايضا ثم
تقصيرات في التعاون بين مكتب العمل والمرشدين، وتشير بالبنان الى تقصيرات في
المراقبة والمتابعة لعمل مرشدي الترسيخ. المراقبة بالذات لها اهمية، حسب اليتسا
سليمانوفيتش مونوكروسوس، لأن هذه الشركات التي تقوم بدور مرشدي الترسيخ تحصل على
تعويضات من مكتب العمل:
- اذاً، من المهم ان تعرف الدولة ماذا تحصل عليه من دفع الاموال.
هل هذه الخدمة تقدم بما يتناسب وما فكرت به الحكومة ومكتب العمل؟ وهل تتوفر ظروف صحيحة
لكي يكون بمستطاع هذا النشاط المساهمة في الاسراع من الترسيخ؟، تقول اليتسا
سليمانوفيتش مونوكروسوس، من سلطة الدولة للتدقيق والمراقبة.
المسح الذي تقوم به سلطة الدولة للتدقيق والمراقبة سيتم الانتهاء
منه في يونيو، حزيران القادم.
المصدر : راديو السويد باللغة العربية – أرابيسكا
15/11/2013