وأكد
العزاوي، في تصريح للصحفيين، في ختام أعمال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة
العربية على مستوى المندوبين الدائمين، اليوم الخميس، بشأن القرار البرازيلي،
أهمية التحرك العربي للضغط من أجل وقف عملية فتح مكتب برازيلي تجاري دبلوماسي في
مدينة القدس المحتلة.
وقال
إن البرازيل تعد إحدى الدول الداعمة للقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب
الفلسطيني، وما زال الكونجرس البرازيلي مؤيدا للقضية الفلسطينية ولكن قرار فتح
مكتب تجاري للبرازيل يسيء للعلاقات التاريخية والتجارية بين الدول العربية.
وأشار
إلى أن التبادل التجاري بين الجانبيين يتجاوز الـ 17 مليار دولار، في حين أن
العلاقات التجارية بين البرازيل و"إسرائيل" تصل إلى 700 مليون دولار
فقط، لذلك فإن المصالح مع الجانب العربي هي الأقوى.
وأكد
العزاوي أن القرار بفتح مكتب تجاري برازيلي في القدس ينافي كافة "قرارات
الشرعية الدولية"، و"مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة،
والاتحاد الأوروبي"، باعتبار أن القدس أرض محتلة وبالتالي لايجوز إنشاء سفارة
أو مكتب تجاري فيها.
المصدر
: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية - وفا
22/4/1441
19/12/2019