سؤال : نتمنى من مكتب جنيف ان يسأل مكتب المفوضية في العراق ماذا قدم للفلسطينيين منذ ان جاءت مسئولة الحماية الجديدة والذي وعدت بتنفيذ عدة أشياء كان أبسطها تجديد ورقة الحماية الصادرة من مكتب المفوضية في العراق وحتى هذه لم تنفذها
تقصير واضح منذ اصبحت المفوضية مسئولة عن اللاجئين
الفلسطينيين منذ العام 2004
مفوضيتكم تعرف معاناة الفلسطينيين المزمنة ومع هذا
لم تحرك ساكناً تجاه معاناتهم
لقد عانى فلسطينيو العراق القتل والتهديد والتمييز
وكل وسائل العنف بسبب جنسيتهم في العراق وخاصة بعد عام 2004 وقد تقدموا بعدة طلبات من
اجل اعادة توطينهم لم يتم سوى توطين بضعة عائلات
الان يوجد اكثر من ثلاثين عائلة مهجرة قسراً من
الموصل عشرين منها يسكن مخيم حراك في اربيل
ويوجد اكثر من ( 200 ) عائلة لها ملفات اعادة توطين
في العراق ولهم اكثر من اربع سنوات ينتظرون اعادة التوطين
والمفوضية تسوف وتماطل بحجة لا توجد دول ترغب في
استقبال اللاجئين الفلسطينيين
والان اعلن المفوض السامي للمفوضية عن استعداد
17 دولة لاستقبال اللاجئين
السؤال هو هل ستعمل المفوضية على اعادة توطينهم
اسوة بإخوانهم من اللاجئين السوريين والعراقيين أم سيتم إهمالهم مرة أخرى؟
مفوضيتكم تعلم علم اليقين ان السوري والعراقي بإمكانه
التنقل من بلد الى أخر لكن الفلسطيني لا يمكنه ذلك لعدم سماح كل الدول له بالدخول باستثناء
تركيا.
تركيا كانت المنفذ الوحيد لسفر فلسطيني العراق حيث
كانت تمنحهم فيزا تمكنهم من دخول تركيا ولكن الان اصبح هذا المنفذ مغلق بسبب الشروط
القاسية لمنح تأشيرة دخول تركيا .
والسفارة التركية والسفارة الفلسطينية في العراق
تعلم ان الفلسطينيين الذين لا زالوا مقيمين في العراق هم من فئة الفقراء والمعدمين
ولا يمكنهم تلبية الشروط المالية التي حددتها السفارة التركية .
لهذا يتمنى اللاجئون الفلسطينيون في العراق وخاصة
ممن لهم كيسات مفتوحة لدى مفوضيتكم في العراق الاسراع بأعاده توطينهم وفتح كيسات جديدة
لكل من يرغب في اعادة توطينه في بلد ثالث.
مئات الألاف غادروا وطنهم العراق مع انهم لهم كل
الامتيازات بسبب الاوضاع الصعبة في العراق
ونحن الفلسطينيين في العراق وفي سوريا ليس لنا اي
حقوق او امتيازات لهذا من باب الأنصاف والعدل نحن أحق من غيرنا من اللاجئين في أعادة
التوطين في بلد ثالث
اللاجئون الفلسطينيون يشكرون ويحيون المستشارة الألمانية
ميركل على وقفتها الشجاعة وسلوكها الانساني النبيل تجاه أزمة اللاجئين ويتمنون عليها
ان تقبلهم في ألمانيا أسوة بباقي اللاجئين.
وشكرا لمفوضية شئون اللاجئين والشكر لكل دولة تستقبل
لاجئين على أراضيها وخاصة الحكومة والشعب النمساوي الأصيل الذي أعلن هو والشعب الالماني
عن استقبال اللاجئين في بيوتهم في سابقة إنسانية رائعة وجديرة بالتقدير والاحترام .
اللاجئون الفلسطينيون في العراق