تحت شعار لا للعنصرية شارك عدد من فلسطينيي العراق بتظاهرة في مدينة فكشو السويدية- تقرير مصور

بواسطة قراءة 4402
تحت شعار لا للعنصرية شارك عدد من فلسطينيي العراق بتظاهرة في مدينة فكشو السويدية- تقرير مصور
تحت شعار لا للعنصرية شارك عدد من فلسطينيي العراق بتظاهرة في مدينة فكشو السويدية- تقرير مصور

افرزت نتائج الانتخابات استمرار التحالف الحاكم في قيادة السلطة في السويد ولكن دون اغلبية، حيث حصل التحالف على 172 مقعدا  في البرلمان الجديد من اصل 349 مقعد، و المعارضة الحمراء الخضراء 157 مقعدا، فيما فاز حزب ديمقراطيي السويد( العنصري الذي رفع شعار لا للمهاجرين واوقفوا اسلمة السويد ) بدخول البرلمان بعشرين مقعدا، .مما يؤهله للعب دور قبة الميزان بين الكتلتين التحالف والمعارضة ..

ان وصول الحزب العنصري الى البرلمان السويدي جعل من الشعب السويدي الذي يرفض بمجمله العنصرية بكل انواعها الخروج احتجاجا على انتخاب هذا الحزب الذي لا يملك اي اجندة سياسيه سوى مهاجمة اللاجئين ومن اللافت  حصول هذا الحزب على بعض اصوات اللاجئين الجدد وخصوصا من السريان والآشور الذين فروا للسويد نتيجة فقدان الامان في بلدانهم على خلفيات اثنية ودينية حيث ان الذين ساندوهم من اللاجئين صوتوا لهم لان الحزب رفع شعارات ضد الاسلام ولكن بحقيقة الامر ان هذا الحزب يرفض وجود اي شخص على ارض السويد ليس من اصول سويدية.

وقد لقيت نداءات نشرت في مواقع الفيسبوك على الأنترنيت، تدعو الى مواجهة العنصرية، أثر نجاح حزب ديمقراطيي السويد " سفيريا ديموكراترنا" في دخول البرلمان السويدي الجديد، لقيت أستجابة واسعة في كبرى المدن السويدية، مالمو يوتيبوري والعاصمة ستوكهولم. وخرجت جموع من السويدين في مدينة فكشو السويدية وقد كان لفلسطينيي العراق مشاركة في تلك المسيرة الرافضة للعنصرية .

http://www.paliraq.com/images/paliraq2010/swed-fek22-9-2010/fek01.JPGhttp://www.paliraq.com/images/paliraq2010/swed-fek22-9-2010/fek02.JPGhttp://www.paliraq.com/images/paliraq2010/swed-fek22-9-2010/fek03.JPGhttp://www.paliraq.com/images/paliraq2010/swed-fek22-9-2010/fek04.JPGhttp://www.paliraq.com/images/paliraq2010/swed-fek22-9-2010/fek05.JPGhttp://www.paliraq.com/images/paliraq2010/swed-fek22-9-2010/fek06.JPG

 

ملاحظة: جزء من هذا التقرير من الراديو السويدي باللغة العربية.

 

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"