ونقلت القناة عن مصادر رفيعة "ان الوساطة
الفلسطينية بدأت منذ بداية القضية في شهر 11 عام 2011 وذلك عن طريق السفارة
الفلسطينية في تركيا".
واضافت القناة ان اول مكالمة هاتفية مع
الخاطفين حصلت من الهاتف النقال الخاص بالسفير الفلسطيني في تركيا نبيل معروف,
فضلا عن الزيارات المكوكية التي قام بها رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني اللواء
ماجد فرج الى اسطنبول في اطار الجهود لاطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين.
ووفقا للقناة فقد امتنع المسؤولون الفلسطينيون
عن التعليق على الوساطة الفلسطينية حتى يعود الرهائن اللبنانيين الى بيوتهم.
كما كشفت القناة ان الوساطة الفلسطينية جرت
بناء على طلب الرئيس اللبناني من نظيره الفلسطيني ابو مازن بالتدخل, مشيرة الى ان
الوساطة هي فلسطينية من الالف الى الياء حتى جاءت قطر واكملت تنفيذها لان فلسطين
لا تملك امكانيات دولة على الارض .
وكان رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي اكد
الافراج عن اللبنانيين التسعة الذين خطفوا في سوريا، بعد ان كان وزير الداخلية اعلن انهم في طريقهم الى
تركيا.
وقال ميقاتي، بحسب ما جاء في تصريح وزعه مكتبه
الاعلامي، "نهنئ اللبنانيين عموما وذوي المخطوفين خصوصا على اقفال ملف
المخطوفين في سوريا الذي شكل صفحة مؤلمة جدا، ونشكر كل من ساهم في
العمل على الافراج عنهم من الدول الشقيقة والصديقة.
ونقل ميقاتي عن مدير عام الامن العام اللواء
عباس ابراهيم الموجود في تركيا والذي تولى التفاوض في هذا الملف، قوله ان
"اللبنانيين المحررين باتوا في مكان آمن تمهيدا لعودتهم الى لبنان".
وكانت قناة الجزيرة التلفزيونية القطرية نقلت
عن الوزير القطري قوله ان "الوساطة القطرية افضت الى الافراح عن اللبنانيين
التسعة".
وقال وزير الداخلية اللبناني مروان شربل لوكالة
فرانس برس في وقت سابق "انتهت قصة المخطوفين. هم في طريقهم الى تركيا، ونحن
في انتظار عملية لوجستية لاتمام الافراج عنهم"، من دون ان يحدد الجهة التي
تقوم بنقلهم الى الحدود التركية.
المصدر : وكالة معا الإخبارية
19/10/2013