موقع فلسطينيو العراق يدخل سنته الرابعة .. قضية عادلة وإصرار على فضح الصفويين

بواسطة قراءة 3395
موقع فلسطينيو العراق يدخل سنته الرابعة .. قضية عادلة وإصرار على فضح الصفويين
موقع فلسطينيو العراق يدخل سنته الرابعة .. قضية عادلة وإصرار على فضح الصفويين

عندما كشرت القوى الطائفية الصفوية الغريبة عن ثقافة العراقيين واخلاقهم ودينهم الحق عن انيابها بعد ايام قليلة من ابتلاء العراق بمحنة الاحتلال البغيض وراحت تنهش في اجساد اشقائنا الفلسطينيين  اللاجئين في العراق ظهر جليا وواضحا ان المخطط كبير والمؤامرة اكبر من  ان تستوعبها عقول البسطاء من الناس الذين تحكم العفوية وحسن الظن بالاخرين تصرفاتهم فكان هؤلاء وقود هذه المؤامرة وهدفها الاساس والمنفذون طبعا مجرمون محترفون عرفهم العراقيون ومعهم اشقائهم الفلسطينيون المقيمون معهم منذ اكثر من 50 عاما باسم المليشيات التي صار اسمها مرادفا لكل ما يندى له جبين الانسانية من جرائم وحشية قلما عرفت لها الانسانية مثيلا من قبل .. مجاميع من الغوغاء رضعت الحقد على عروبة العراق واسلامه من جارة السوء ايران التي هي اس كارثة الطائفية واستهداف كل العرب المقيمين في بلاد الرافدين .

وازاء هذا الملف الانساني الخطير الذي مادته اللاجئون الفلسطينيون في العراق كان لزاما على اصحاب القضية والمبدأ المتسلحين بطاعة الله ورسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم والسير على نهج السلف الصالح ان ينهضوا بمسؤولياتهم الدينية والاخلاقية ويمدوا يد العون والنصرة لهؤلاء المغلوبين على امرهم وبالمتوفر من الامكانات والتي في مقدمتها جذب انظار العالم نحو مايجري من انتهاكات بحقهم في العراق وصلت حد القتل والتهجير والمطاردة وكل انواع التهديد والوعيد القهر النفسي والبدني وسلب الاموال والممتلكات في مشاهد اعادت للاذهان مافعله التتار وكل طغاة البشرية منذ بدء الخليقة وحتى يومنا الحاضر فكان االبذرة الصالحة هي موقع فلسطينيو العراق احد مواقع شبكة حق الاخبارية العراقية الذي تمكن بهمة العاملين فيه من ان يكون الكلمة الناطقة التي تكشف الحملة المسعورة للصفويين على الاشقاء الفلسطينيين في العراق .وفي هذه الايام يكمل هذا الموقع سنته الثالثة ويدخل في الرابعة ولسان حاله يؤكد ان المعركة مع اعداء الدين والانسانية ماتزال في بدايتها وان القضية لن تنتصر الا برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه  وان كانوا قلة وكانت انطلاقة الموقع والحمد لله على بساطتها قوية وتمكن بعد حين قصير من الزمن ان يجذب الانظار لمعاناة الفلسطينيين في العراق بفعل المصداقية العالية والمهنية الاعلامية الامينة في التعامل مع ما يجري على بشاعته وقد كان مفتاح النجاح هو مجموعة من الاخوة الفلسطينيين الذين عملوا بجهود فردية بلا دعم او غطاء واحتضنتهم شبكة حق الاخبارية ووفرت لهم موقعا اعلاميا على شبكة الانترنت والنتيجة كانت رائعة بفضل الله اذ عرف القاصي والداني في ارجاء المعمورة مايجري للاجئين الفلسطينيين في العراق وبدخول الموقع السنة الرابعة نقول للعاملين فيه واصلوا رسالتكم وانصروا اهلكم واخوتكم ونحن معكم وان كان للباطل جولة فالحق له جولات والله ناصر المؤمنين المجاهدين في سبيل الحق ونصرة الدين الحنيف والى مزيد من التألق والابداع  .. لانريد كلمات الشكر والثناء فما قمنا به وما سنقوم به بأذن الله هو رسالتنا  وقضيتنا التي لن نتنازل عنها مهما غلت التضحيات والله نسال ان يوفقنا لكل ما يرضيه وان نلقاه وهو راض عنا غير غضبان .

المشرف العام على

شبكة حق الإخبارية