وصرحت الوزيرة ريتنو مرسودي قائلة: "توجد فلسطين في صميم
السياسة الخارجية لإندونيسيا، وفي قلوب الشعب الإندونيسي. أعرف أن الأونروا تواجه
سنة صعبة أخرى، لذا فقد أردت أن آتي إليكم معبرة عن دعم إندونيسيا لكم، على أمل أن
يساعد ذلك على استقطاب مزيد من الدعم من بلدان أخرى".
زارت الوزيرة مرسودي أيضاً مدرسة للأونروا في مخيم عمّان الجديد،
حيث التقت بالطلبة وزارت أسرة من اللاجئين الفلسطينيين. وفي مجريات حوار خاص مع
الطلبة أعضاء "البرلمان" الطلابي، أوصلت الوزيرة إليهم رسالة مفادها
الالتزام بالطالبات الإناث والسعي من آجل تمكينهن.
ومن جانبه أعرب كرينبول عن عميق الامتنان للشراكة المهمة مع
إندونيسيا، وقال: "نعرب عن تقديرنا للوزيرة مرسودي ولإندونيسيا حكومة وشعباً
لما يقدمونه من دعم سياسي ومالي مهم للأونروا. إن هذه الزيارة التي جرت اليوم تمثل
مصدر تحفيز شديد لطلبتنا ولجميع موظفينا. ونحن نثمن هذه الزيادة في الدعم التمويلي
والمناصرة المهمة التي تقوم بها إندونيسيا في شتى المنابر الدولية لصالح كرامة
اللاجئين الفلسطينيين".
ستساعد الاتفاقية الموقعة اليوم على تقديم الخدمات الصحية الضرورية
إلى حوالي 29 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في مخيم جرش وفي محيطه في الأردن، وتوفير
المساعدات الغذائية لصالح أكثر من 9,500 لاجئ من سكان المنطقة ذاتها. سيركز الدعم
على تجمع سكاني هش بشكل خاص يعرف باسم لاجئي غزة في إشارة إلى قطاع غزة حيث تعود
أصول ساكني هذا التجمع.
لطالما كانت إندونيسيا من المناصرين الثابتين للاجئين الفلسطينيين.
وتكتسب هذه الشراكة المتنامية مع الأونروا أهمية خاصة سواءً من حيث الزيادة في
المساعدة الثنائية أو من حيث المبادرات المتعددة الأطراف على غرار إنشاء صندوق
الوقفية التطويرية لصالح اللاجئين الفلسطينيين، والذي أقر في حضور وزيرة الخارجية
مرسودي وبدعم من إندونيسيا في الاجتماع الأخير لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون
الإسلامي في أبو ظبي.
المصدر : الموقع الرسيمي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة
وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا
29/6/1440
6/3/2019