منذ زهاء القرن من الزمان خرج من وسط عائلته طفلا وحمل بندقية ودافع عن
شعبه في لبنان وقاوم الاحتلال الصهيوني وعملاءه حتى وصل به المطاف مع رفاقه حيث بلاد
الشتات العربي، والمحطة الأخيرة عبق الأرض التي يزينها خليل الرحمن بلاد الرافدين .
لكن شياطين الغرب الأسود واحفاد أبو لؤلؤة المجوسي قاتل سيدنا عمر ابن
الخطاب ، زعموا أنهم مسلمون وارتدوا قناع سمرتنا وتحدثوا بلسان لغتنا وذرفوا دموع التماسيح
ع ديننا وراحوا يبثون أخبار الصحابة ويدسون عنهم الأقاويل ويألفون الروايات لكي يخربوا
هذا الدين ويحللون ما حرم الله ويحرمون ما أحله وذلك من أجل نسف قيم هذه الأمة يخترقون
هذا المجتمع العربي المسلم الذي اقتدى بنهج نبينا محمد عليه الصلاة والسلام وذلك من
أجل استعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية ولكن قول نبينا محمد الصادق هو الحق خسئتم
وقوله ( لا فارس بعد فارس ) ومن أجل هذا الحقد الأسود راحوا يلاحقون رموز السنة من
ضباط وشيوخ وعلماء دين وفكر لكي تكون شرائح المجتمع السنية خالية من من القيادات ،
ولكن هم لايعلمون ان شعب فلسطين كحبات المطر كل ما سقطت حبة تلتها الأخرى حتى ينتهي
موسم الحياة ونكون أمام خالق عظيم جعلنا في موقع التكليف لكي نصنع دائرة الصراع مع
ملة الشيطان وملة الرحمن ولن يكون إلا خالد فارسا صنديدا تحررت روحه من جسده الفاني
وهي لا تابه بحقد وتامر وهي مصحوبة نحو رب عظيم .
" اهداء إلى روح الشهيد خالد أبو النار من احبائه "
29-5-2016
حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"