الوزير اشار في مؤتمر صحفي ن تغير قوانين اللجوء وتشديدها مؤخرا
جاء بسبب تدفق اعداد كبير من اللاجئين العراقيين الى النرويج في الاونة الاخيرة
بعد قرار السويد ترحيل العديد من طالبي اللجوء العراقيين لديها وتشديد قوانينها
ايضا. اضافة الى رفض الدنمارك منح اللجوء على اراضيها.
يشار ان معظم طالبي اللجوء في النرويجيين من العراقيين كانوا
يحصلون بسرعة على الاقامة سابقا فقط عندما يقولون انهم جاؤوا من حي فلان او
المدينة الفلانية او المحافظة الفلانية.
لكن جريدة صوت النرويج علمت من مصدر مطلع ان طالبي اللجوء من
العراقيين من الطائفة "المسيحية" وممن ينتمون الى المذهب السني لا زال
التعامل مع قضاياهم بشكل افضل من غيرهم بسبب اعتماد السلطات النرويجية على تقارير
دولية تؤكد وجود انتهاك لحقوقهم بالعراق.
رفض طلبات اللجوء للقادمين من
الضفة الغربية
قالت مصادر فلسطينية من افراد الجالية الفلسطينية في اوسلو لجريدة
صوت النرويج ان سلطات الهجرة النرويجية بدأت لاول مرة في رفض طلبات اللجوء
للقادمين من الضفة الغربية وقطاع غزة.
واضاف المصدر ان اسباب الرفض مجهولة لكن يسمح
لمن رفض طلباتهم بالاستئناف ضد القرار ويتم تكليف محامي له على نفقة إدارة الهجرة
النرويجية.
المصدر قال ايضا انه لوحظ انه الاشخاص الذين حصلوا على لجوء في
الاونة الاخيرة حصلوا على لجوء انساني وليس سياسي كما اعتادت السلطات النرويجية
منحه للقادمين من الضفة الغربية وقطاع غزة.
المصدر قال ان من بين من رفض طلب لجوئه وسمح له بالاستئناف هو امين
سر حركة فتح في مدينة جنين.
يشار ان العشرات من الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية وقطاع
غزة قد حصلوا على اللجوء في النرويج مؤخرا فيما ينتظر العشرات في معسكرات اللجوء
دراسة السلطات النرويجية لطلباتهم.
يذكر ان بعض من يقدمون اللجوء وخصوصا القادمين من قطاع غزة يقولون
انهم من مناصب رفيعة على امل معاملتهم معاملة خاصة فينعكس ذلك سلبا في حالات كثيرة
ويصبحون للسلطات النرويجية مصدر معلومات عن نشاطات الجماعات الفلسطينية في قطاع
غزة والضفة الغربية. كما ان معظم الذين حصلوا بسرعة على اللجوء في النرويج اكتفوا
بالقول ان الوضع الاقتصادي صعب وغير مندمجين بالعمل السياسي حيث النرويج التي
تتمتع بعلاقات قوية مع "إسرائيل" وبينهما تعاون في تبادل المعلومات مثل
دول اوروبية اخرى.
المصدر: صحيفة صوت النرويج
30/7/2013