عامر الصعبي- أستراليا:
شرطة مكافحة الشغب تتدخل بعد اندلاع اعمال شغب جديد في جزيرة كريسماس
بتاريخ 11 حزيران 2011 و من موقع صحيفة ذه اوستراليان دمر طالبي اللجوء البوابة الامامية لمركز حجز جزيرة كريسماس و ذلك بغرض الهروب منه. و تم ذلك خلال ستة ساعات من اعمال الشغب. و يخشى المسؤولون بان هذه قد تكون علامة تنذر بتردي الاوضاع اكثر في المستقبل. الاسباب الرئيسية لاعمال الشغب هي رفض بعض طلبات اللجوء. و قد فقد اللاجئون اعصابهم بعد ان تم تبليغ احد طالبي اللجوء بان عريضته قد رفضت. و هذا هو الذي ادى الى مشاركة مئة رجل في معركة مستمرة و التي تعرضت خلالها قوات الشرطة الى الاعتداءات من خلال رمي اشياء صلبة متنوعة عليهم.
الاحتجاج لا زال مستمر في جزيرة كريسماس
في 11 حزيران و من موقع ياهو و على ذمة قناة اي بي سي التلفزيونية قالت وزارة الهجرة بان الاحتجاج لا زال مستمرعلى اسطح بعض الابنية في مركز حجز جزيرة كريسماس. و كانت قوات الشرطة الفدرالية قد تدخلت من اجل قمع اعمل شغب شارك فيها 100 من الللاجئين. و كان هؤلاء المحتجين مسلحين بالقطع الحديدية و الخرسانية. و كانت الشرطة قد استخدمت غازات الفلفل لقمع المحتجين.
موقف ماليزيا تجاه اللاجئين متصلب
بتاريخ 3 حزيران 2011 و من موقع صحيفة ذه ايج طالبت ماليزيا بوضع طالبي اللجوء تحت سلطة قوانينها و ليس تحت سلطة مواثيق حقوق الانسان او القوانين الدولية. و ذلك حسب وثائق حصلت عليها قناة "اي بي سي" التلفزيونية. البرنامج "ليتلاين" قدم وثائق تقول بان ماليزيا متصلبة جدا في التفاوض مع استراليا من اجل الوصول الى اتفاقية تبادل اللاجئين المزمع توقيعها. الحكومة الماليزية تصر على تحميل استراليا كافة المصاريف.
المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة تتراجع عن انتقاد الاتفاقية الاسترالية الماليزية
في 5 حزيران 2011 و من موقع صحيفة سيدني مورننغ هيرالد.
تراجعت المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة عن انتقاداتها المتكررة للاتفاقية الاسترالية الماليزية المزمع توقيعها و لكنها لا تزال تصر على ان الاتفاقية يجب ان تتضمن نظام حماية مناسبة للاجئين و التي تضمن كافة جوانب حقوق الانسان. و كان موقف المفوضية قد اصبح ايجابي بعد التعديل الاخير لنصوص الاتفاقية المنتظرة. المفوضية العليا كانت في السابق قد عبرت عن قلقها لان الحكومة الاسترالية كانت تنوي تسفير اطفال صغار الى ماليزيا بدون اي مرافقين معهم.
وزير الهجرة (كريس بوين) يرفض اعتراض بعض النواب العماليين على الاتفاقية الاسترالية الماليزية.
في 10 حزيران 2011 و من موقع صحيفة هيرالد صن رفض وزير الهجرة كريس بوين اعتراض بعض النواب العماليين على الاتفاقية الاسترالية الماليزية. و قال كريس بوين ان الاتفاقية قد تتطور الى ان تصبح وسيلة لتبادل الافراد بحيث ان ماليزيا تستقبل اللاجئين الغير القانونيين المسفرين من استراليا. و بالمقابل تستقبل استراليا اللاجئين الحاصلين على موافقات اللجوء. و كانتا النائبتان "انا بيرك" من ولاية فكتوريا و "مليسا بارك" من ولاية استراليا الغربية قد انتقدتا فكرة ارسال اللاجئين الاطفال الى ماليزيا
ماليزيا تريد ان تقرر من يدخل و من لا يدخل اراضيها في 10 حزيران 2011 و من موقع صحيفة ذه اوستراليان .
لمح المسؤولون الماليزيون بانهم سيتمسكون بحقهم بان يرفضوا دخول اللاجئين الغير الشرعيين المسفرين من استراليا. و هذا الحق مكفول في تفاصيل بنود الاتفاقية الاسترالية الماليزية و التي اعلنتها رئيسة الوزراء جوليا غيلارد. و قال السفير الماليزي سلمان احمد ان هذه الاتفاقية قد لاتنطبق على كافة طالبي اللجوء الذين سيسفرون من استراليا الى ماليزيا. و قال ايضا ان الحكومة الماليزية لن تقبل الاشخاص الذين تم ابلاغهم بان طلباتهم من اجل اللجوء قد رفضت.
حزب العمال: زيارة طوني ابوت الى "ناورو" دعاية سياسية في 8 حزيران 2011 و من موقع صحيفة ذه اوستراليان.
هاجم حزب العمال الحاكم زعيم المعارضة بسبب اعلانه بانه سيزور جزيرة "ناورو" في المحيط الهادي و وصفوها بالدعاية السياسية. و قد تحدى حزب العمال ابوت عندما طالبوه باعلان خطته من اجل كيفية اعادة فتح مركز الحجز المغلق هناك بشكل ناجح. و في حين ان السيد ابوت كان على وشك الذهاب الى جزيرة ناورو الصغيرة و معه النائب (العنصري) سكوت موريسن طالب وزير الهجرة كريس بوين زعيم المعارضة بان يكون واقعي بخصوص تعقيدات الامور التي تخص الاقليم المحيط باستراليا.
طوني ابوت سيلتقي برئيس ناورو في 11 حزيران 2011 و من موقع سيدني مورننغ هيرالد.
السيد طوني ابوت (زعيم حزب الاحرار) سيلتقي مع رئيس ناورو ليتعرف على مدى استعداد بلاده بان تعيد افتتاح مركز الحجز هناك و الذي فتح في عهد رئيس الوزراء السابق جون هوارد. و خلال هذه الجولة سيلتقي السيد ابوت الاعضاء الرئيسيين في برلمان ناورو و بالاضافة الى الرئيس ماركوس ستيفن. و يصر زعيم حزب الاحرار بان جزيرة ناورو افضل من الاتفاقية اللاسترالية الماليزية.
بواسطة / عامر الصعبي
أستراليا
12/6/2011
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"