وكانت
الحملة قد استمرت من الفترة ما بين 27/7/2020 وحتى 6/8/2020، بمبادرة من وزارة
الخارجية الماليزية وبمشاركة سفارة فلسطين و"البرلمان" الماليزي، افتتح
خلالها معرض بهدف حشد أكبر دعم ممكن من أعضاء "البرلمان" من مختلف
الأطياف السياسية الماليزية، لدعم القضية الفلسطينية وللتعبير عن رفضهم لخطة الضم
"الإسرائيلية".
وزار
العديد من القيادات والشخصيات السياسية الجناح الفلسطيني فى "البرلمان"
الماليزي، كان في مقدمتهم رئيس الوزراء الماليزي تون محيي الدين ياسين، إضافة
لوزراء وقادة "الأحزاب السياسية الماليزية" المشاركة في "البرلمان" .
كما
أطلقت وزارة الخارجية الماليزية، ضمن الفعالية، حملة لدعم المسجد الأقصى المبارك،
وأعلنت عن تبرعها بمبلغ مالي كمساهمة منها لصندوق دعم فلسطين، الذي تم تفعيله من
قبل الوزارة وتحت إشرافها، وتهدف من خلاله إلى توفير قناة تمويل تحت إشراف الحكومة
الماليزية لمساعدة شعبنا .
وأعرب
السفير أبو علي عن شكره لماليزيا على دعمها المتواصل للقضية الفلسطينية، خاصة في
ظل الظروف الصعبة التي تواجه شعبنا بسبب جائحة "كورونا"، وخطة الضم
"الإسرائيلية"، مؤكدا أن القيادة الفلسطينية تثمن عاليا كل الجهود
المخلصة التى تبذلها ماليزيا لدعم شعبنا وقضيته العادلة.