إيهاب سليم-صحفي مستقل-السويد-3/9/2008:
ذكرت مصادر مطلعة في المملكة السويدية ان دائرة الهجرة قررت رفض ثلاث طلبات تقدم بها لاجئين فلسطينيين قادمين من العراق العام الماضي,واضافت المصادر الى ان الرفض طال اليوم الصبي الفلسطيني(سيف عزيز-16عاما) للمرة الثانية بذريعة القدرة للعودة الى العراق الذي شهد حملة من التصفيات الجسدية التي طالت اللاجئيين الفلسطينيين فيه وفقا لتقارير صادرة من الامم المتحدة.
مصادر فلسطينية مطلعة اكدت ان عملية رفض الصبي جاءت بعد اصدار قرارات رفض مماثلة ضد اللاجئين الفلسطينيين(هيثم صبحي-محمد توفيق) اللذين تقدما بطلبات لجوء في المملكة السويدية في وقت سابق على حد تاكيد المصادر.
مصادر فلسطينية مطلعة في العاصمة العراقية المحتلة بغداد,حملت بدورها الحكومة السويدية مسؤولية ارواح اللاجئيين الفلسطينيين القادمين على اراضيها داعية الاخيره لاحترام حقوق الانسان واتفاقية جنيف لعام 1951 ولاسيما ان اي عملية اعادة لهؤلاء اللاجئين يجب ان تكون باتجاه مدينة حيفا وفقا للقرار 194 الصادر من الامم المتحدة عام 1948 وليس العراق,واضافت المصادر الى ان هؤلاء الفلسطينيين لايزالون يحتفضون بعقود اراضيهم وقبور اجدادهم في مدينة حيفا ولايحق للسويد التي صدرت الالاف من يهودها الى فلسطين بدلا من السكان الفلسطينيين الاصليين عبر العقود الفائتة ان ترفض او تطرد الفلسطينيين اللذين تعرضوا للنكبة الثانية في العراق باعتبار ان يهودها لايزالون يعيشون كمستوطنين في فلسطين المحتلة بينما والدا الصبي سيف عالقين في مخيم التنف في الشريط الفاصل بين العراق وسوريا على حد قول المصادر. ومن الجدير بالذكر,ان اللاجئيين الفلسطينيين في العراق قد تقلص عددهم من 34 لاجيء مسجلين رسميا قبل الغزو الامريكي للعراق 2003 الى عشرة الاف فلسطيني فقط عام 2008 بعد مصرع وجرح وتهجير الالاف منهم من قبل الميليشيات المدعومة من ايران.