الاتفاقية الأولى، والتي تبلغ قيمتها 31 مليون دولار، ستقدم
المساعدة لمشروعات جارية، بما في ذلك إعادة تعمير المساكن وبناء مراكز صحية جديدة
إلى جانب مدرستين للأونروا وصيانة المدارس وتوفير وقود في غزة. وستعمل الاتفاقية
الثانية بقيمة 17 مليون دولار على مساعدة الأونروا في إعادة بناء وتجهيز العديد من
المراكز الصحية ومكاتب المخيمات والمدارس في الضفة الغربية والقيام بصيانة شاملة
لمنشآت الأونروا في القدس علاوة على تنفيذ العديد من المشروعات الجارية الأخرى.
أما الاتفاقية الثالثة، والتي تبلغ قيمتها ثمانية ملايين دولار فهي ستوفر التمويل
من أجل القيام بصيانة شاملة لمدارس الأونروا ومراكزها الصحية في الأردن. أما
الاتفاقية الرابعة والأخيرة والتي تبلغ قيمتها سبعة ملايين دولار فهي ستقدم
التمويل لإجراء الصيانة المطلوبة لمنشآت الأونروا في أقاليم
العمليات.
وخلال حفل التوقيع، قال الدكتور/ خالد بن سليمان الخضيري:
"نفتخر بشراكتنا مع الاونروا والتي تقوم بعمل رائع في خدمة اللاجئين
الفلسطينيين. وسنستمر بدعم الأونروا ونتطلع قدما كما هو الحال دوما لمشاهدة أثر
هذه المشاريع على اللاجئين الفلسطينيين".
بدوره، أعرب كرينبول عن امتنانه بالقول: "إنني ممتن للغاية
لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على الدعم المستدام الذي دأبت العربية
السعودية على تقديمه للأونروا على مر السنين. لطالما كانت المملكة على أهبة
الاستعداد في دعمها للاجئين الفلسطينيين. وأود أن أعرب عن التقدير الخاص للدور
الذي لعبه الصندوق السعودي للتنمية في تقديم مساعدات المملكة العربية السعودية
للشعب الفلسطيني. إن شراكتنا مع الصندوق لها أهمية كبيرة لدى الوكالة وهي محل
تقدير عميق".
وتعد المملكة العربية السعودية من المانحين الملتزمين للأونروا؛
وسبق أن تبرعت بأكثر من 735 مليون دولار للوكالة. وفي عام 2018، واجهت الأونروا
أكبر عجز في موازنتها منذ تأسيسها. ولقد مكن الدعم المقدم من الشركاء المانحين مثل
المملكة العربية السعودية الوكالة من تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين
في الشرق الأوسط.
المصدر : موقع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين
في الشرق الأدني – الأونروا
22/3/1440
30/11/2018