إننا وكما هو حال جمعية ابن باز الموقرة لا نتهم جهة
معينة في هذا الإعتداء الهمجي, ولكن لايستبعد أن تكون للأيادي الرافضية
العميلة لإيران من دور فيه...!!, فتاريخ الرافضة الدموي يشهد بهذا, وما حال فرق
الإغتيالات الإسماعلية التي كانت خناجرها المسمومة موجهة إلى قادة الجهاد وعلماء
المسلمين إلا مثل لهذا , وإن لإيران سوابق عديدة في هذا المجال مثل إغتيال العلامة
"إحسان إلاهي ظهير" رحمه الله , كما أننا شهدنا العديد من الاغتيالات في
الأمس القريب للعلماء والدعاة المتصدين للفكر الرافضي في عدد من بلدان المسلمين
مثل ما حصل للداعية الماليزي الشيخ "أحمد رافي" والشيخ النيجيري
"ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﺒﺎﻧﻲ" رحمهما الله تعالى , كذلك تهجير إخواننا السلفييين من
دماج يصب في نفس الموضوع ..!!, ونتساءل هل هذا التصعيد هو ثمن زواج المتعة
الأمريكي الإيراني الجديد أم ماذا , فقد بدأنا نسمع تغير لهجة إيران وأذنابها من
حزب اللات وغيره إلى مواجهة التكفريين والوهابيين بدل مواجهة العدو الصهيوني,
وطبعا كل تكفيري ووهابي وناصبي عند الشيعة هو السني محب أبابكر وعمر رضوان الله
عليهما..
ونحن بدورنا نسأل الله أن يمن بالصحة والعافية والشفاء
العاجل لأخينا الشيخ "مجدي المغربي" ونرجو من الله أن يكون ما أصابه من
بلاء وساما يعلق على صدره فهذا هو حال الأنبياء والعلماء والمصلحين, كما نسأل الله
تعالى أن يحفظ كل مشايخ ودعاة وطلبة العلم من أهل السنة في قطاع غزة من كل سوء
ومكروه, وأن يمكن لهم فهم صمام الأمان لهذا القطاع بعون الله وفضله .
كما أننا نكرر الطلب من الأجهزة الأمنية التابعة لحركة
حماس في الكشف المبكر عن المجرمين فهذا يساعد على وأد الفتنة في مهدها كما يردع من
تسول له نفسه تكرار مثل هذه الأفعال المشينة
..
نسأل الله أن يوفق جميع المسلمين لما فيه خير البلاد
والعباد اللهم آمين
المصدر : موقع الحقيقة
2/3/2014
بيان الشيخ سليمان الداية حول
الإعتداء الغاشم على الشيخ مجدي المغربي
1-3-2014
جريمة رافضية غادرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد ..
إنّ حفظَ الدين هو المقصد الكلي الأهم، وأنّ المقاصد
الكلية الأخرى – حفظ النفس والعقل والنسل والمال- دونه رتبةً، وهي
خادمةٌ له، وحفظ الدين مسؤولية جميع المكلفين أفراداً وجماعات، هيئاتٍ وجمعياتٍ،
وحركاتٍ وحكومات، كلٌّ بحسب قدرته وطاقته، والمصيبة في الدين هي أعظم المصائب على
الإطلاق، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله أن تكون المصيبةُ في
الدين، فعَنْ ابن عمر رضي الله عنه، قال : قَلَّمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ حَتَّى يَدْعُوَ
بِهَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ لِأَصْحَابِهِ: «اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ
خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا
تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ
الدُّنْيَا، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا
أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ
ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي
دِينِنَا، وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا،
وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا» أخرجه: الترمذي/ سننه (3502 )(5/
528)، وصححه الألباني.
ولقد ابتليت بلاد الإسلام بمصائب في الدين، لا بمصيبة
واحدة، فَنُشِرَتْ فيها أفكارٌ خرفةٌ سُمِّيَّةٌ، هي من نجاسة الكفار،
كالشيوعية، والعلمانية، والبعثية...، وارتضى بعض المسلمين أن تكون قلوبهم
وعقولهم كُنُفَاً ومَرَاحِيْضَ لتلك النجاسات، وأحدثها عهداً الرافضة الذين يزعمون
أنّهم متشيعون لأمير المؤمنين عليّ رضي الله عنه وهو من أباطيلهم براء، وبادرت قلوب
عمياء في غزة فلسطين التي أمنت شرّ هذه البدعة من حين ظهورها إلى عهد قريبٍ
إلى قبول شذوذاتِهم العقديةِ كالجرأة على القرآن، وعصمة اثني عشرة إماماً،
والبداء، وعبادة القبور، وانحرافاتهم الفكرية كالتقيّة ونقيصة الصحابة، وسفالاتهم
السلوكية كنكاح المتعة وتعذيب البدن بشج الرأس وضرب الصدر في يوم عاشوراء،
قَبِلُوا هذه الأباطيل بِعَرَض دنيوي زائلٍ ما أحقرها من معاوضة!!! أن يبيع المسلم
دينه بِعَرَضٍ من الدنيا، ويُسَوِّقَ لأهله ومجتمعه فكراً يُنَاهِضُ دَليل الوحي،
وهدي السلف، وبلغ بهم الأمر أن يتجرأوا على داعيةٍ فاضلٍ ما فَتِئ يُحذِّرُ أهله
في المدينة التي يسكن من خطر الرافضة، وانحرافاتهم في كل ميدان، وأن يربأ أهلُ غزة
عن نقل واقع الشام واليمن والعراق إلى أنفسهم، وذلك أنّ هؤلاء يقتلون الوليد
الذي لم يَجْرِ عليه القلم، ويفجرون بالمرأة ،ويذبحون الشيخ المريض الزَّمِن بباعث
القربى لله، يتجرأ شَبَبَةٌ ظالمون، ارتضوا أن يكونوا خفافيش ظلام؛ ليختطفوا
الداعية الفاضل/ مجدي المغربي، وهو ذاهب إلى المسجد لأداء صلاة الفجر، ولسان حاله
يقول قولة مؤمن آل فرعون {وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى
النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (41) تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ
وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ
الْغَفَّارِ} [غافر: 41، 42].
فاليوم الشيخ المغربي، وغداً من؟؟؟؟؟!!!!!
واااحزناه أن يُنتقصَ الدينُ بسيف أهله، فيا أيها
الأفاضل في كلّ ميدان من ميادين غزة، وفي كلّ موقع احرسوا دين الله فإنه
سبيله القويم، وصراطه المستقيم، وبه تدرك سعادة الدنيا، والفوز بجنات النعيم
في الأُخرى، واحذروا هؤلاء المبطلين الذين يدعون إلى فكر الرافضة المجرمين ، فلا
تسمعوا لهم ولا تصلوا في مساجدهم ولا تجالسوهم ولا تأنسوا بحديثهم ولا تزوِّجوهم
ولا تتزوجوا منهم، فعن ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوْثَقُ عُرَى الْإِيمَانِ الْحُبُّ فِي اللَّهِ
وَالْبُغْضُ فِي اللَّهِ» أخرجه: البيهقي/ شعب الإيمان.
وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ، وَأَبْغَضَ
لِلَّهِ، وَأَعْطَى لِلَّهِ، وَمَنَعَ لِلَّهِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الْإِيمَانَ»
أخرجه: أبو داود/ سننه، وصححه الألباني.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، والحمد لله رب
العالمين.
المصدر : موقع فضيلة الشيخ سليمان الداية
1/3/2014
بيان بخصوص الاعتداء الغادر على الشيخ
الداعية مجدي المغربي
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان بخصوص الاعتداء الغادر على الشيخ
الداعية مجدي المغربي حفظه الله
عش ملكاً أو مت كريماً فإن تمت ***
وسيفك مشهور، بسيفك تعذرُ
الحمدُ للهِ معزِّ الإسلامِ بنصره،
ومُذلِّ الشركِ بقهره، ومصرِّف الأمور بأمره، ومستدرجِ الكافرين بمكره، الذي قدّر
الأيام دولاً بعدله، وجعل العاقبةَ للمتقينَ بفضلِه، والصلاةُ والسلام على من أعلى
اللهُ منارَ الإسلامِ بسيفِه.
أمَّا بعد؛
فقد مضت سنة الله سبحانه وتعالى أن يقع
الصراع بين الحق والباطل ، منذ أن بَرَأ الله الخلقَ وإلى أن يرث الله الأرض ومن
عليها، وقد اقتضت أيضاً سنة الله أن يكون له عباد يصطفيهم على مر السنين لحمل راية
هذا الدين وتبليغها للعالمين.
قال صلى الله عليه وسلم : (لا تزال
طائفة من أمتي، ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله).
أهلنا في قطاع غزة الصابر:
ها هي ستة أيام مرت على هذه الجريمة
النكراء ، التي قامت بها شرذمة من المجرمين طبعها الغدر ؛ فجر يوم السبت الموافق
1/3/2014م، ضد الشيخ الداعية مجدي المغربي- الذي كان برفقة ولده الصغير في طريقه
لصلاة الفجر- ، حيث اعتدوا عليه بالضرب المبرح بعد قيامهم باختطافه ، مما تسبب
لديه بكسور في أطرافه. وللأسف لازال الجناة خارج السجون ، ولازالوا يتمتعون بغطاء
تنظيمي ، رغم معرفة أسمائهم لدى كافة الأطراف
.
أهلنا في غزة العزة :
إن هذا الاعتداء الغادر يلقي الضوء من
جديد، على ما يُحاك ضد أهل السنة والجماعة في بيت المقدس، من جهود حثيثة تجري على
قدمٍ وساق ؛ لتغيير عقيدتهم وحرفهم عن دينهم الحق ، وإخراجهم من نور التوحيد ، إلى
ظلمات الشرك والتنديد وتأليه البشر وتقديس الأئمة المزعومين ؛ ومن نور السنة
والإتباع ،إلى ظلمات الجاهلية والرفض والابتداع ؛ ومن نور الحب والتوقير للصحابة
وآل البيت وأمهات المؤمنين ، والتابعين والسلف الصالح، إلى ظلمات تكفيرهم وقذفهم
وسبهم بأبشع وأقذع الشتائم.
قال المولى عز وجل : {اللّهُ وَلِيُّ
الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ
كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى
الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } [البقرة:257[.
أهلنا في قطاع غزة الحبيب :
إن الأصوات النشاز التي خرجت في غزة
أخيراً، للدعوة إلى دين الرافضة الفاسد ؛ إن هم إلا أتباع منهجٍ يستبيح دماء أهل
السنة والجماعة -الذين يُسمونهم النواصب- ويعتبرون سفك دمهم عبادة يتقربون بها
لشياطينهم من الإنس والجن ، وخير شاهدٍ على ذلك أفعالهم وجرائمهم في العراق وسوريا
ولبنان... وغيرها من بلاد المسلمين . وقد جاء في كتبهم "وسائل الشيعة",
و "بحار الأنوار" : عن داوود بن فرقد قال: (قلت لأبي عبد الله عليه
السلام: ما تقول في قتل الناصب[السني] ؟، فقال: حلال الدم، ولكن اتقي عليك, فإن
قدرت أن تقلب عليه حائط أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد عليك فافعل).
وعلق " الخميني" عليه من الله
ما يستحق على هذا بقوله: (فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه وابعث إلينا بالخمس!!).
وعليه ، فإننا في التيار السلفي الجهادي
في بيت المقدس نؤكد على ما يلي :
أولاً- أن الأشخاص الذين قاموا
بالاعتداء على الشيخ مجدي المغربي – ومن يقف خلفهم – معروفين لدينا بالأسماء ؛ وأن
فعلتهم لن تمر مرور الكرام ، وأنّ سكوتنا عنهم سابقاً ليس عن ضعف ولا خوف،
وليعتبروا مما مسَّ أقرانهم في غير ذي مكان على يد المجاهدين . ونقول أن الأيدي
التي امتدت إلى الشيخ مجدي المغربي ستُقطع.
ثانياً- ننوه ونحذر الجميع أن الاعتداء
على الدعاة خط أحمر ، ومن يجتازه فإنه يطلب مهلكته.
ثالثاُ- لم ولن نقبل بنشر عقائد الشيعة الروافض
الفاسدة بيننا ، وسنقف سداً منيعاً في وجههم؛ حماةً لعقيدة أهل السنة والجماعة .
إن هؤلاء الروافض هم "بذرة نصرانية ،غرستها اليهودية في أرض مجوسية" ؛
ولذلك فلن نسمح في يوم من الأيام أن تُغرس في بيت المقدس بذرة شيعية رافضية مجوسية .
رابعاً- ندعوا إخواننا في حركة الجهاد
الإسلامي في فلسطين للتبرؤ من الجناة ورفع الغطاء التنظيمي عنهم ، والخروج بموقف
حاسم وجلي من قضية التشيع والرفض ، ولفظ هذا الكائن الغريب من جسد حركتهم .
خامساً- نقول لفراخ الرافضة وأذنابهم : إننا إلى وقت
قريب كنا نناجزكم بالقلم واللسان فحسب، فلا تدفعونا لمناجزتكم بالأخرى، مع
اقتناعنا من واقع التجربة أن الثانية أنجع وأنفع مع أمثالكم.
} وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ
ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
}
{
وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ
وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ {
التيار السلفي الجهادي في بيت المقـدس
الخميس 4 جمادى الأول / 1435 هـ
الموافق 5/3/2014 م
المصدر : صحيفة دنيا الوطن الفلسطينية
6/3/2014