
ونفتح صفحة جديدة وهي معاناتنا في اصدار جوازات السلطة التي تمتاز بصعوبة الحصول عليها وعند انتهائها علينا أن نقدم من جديد وهذا يعني غير مسجلين لديكم أو أوراقنا ترمى في سلة المهملات .
سيادة الرئيس لماذا هذه الصعوبات التي توضع امام
اللاجئين الفلسطينيين في العراق من تأخير في إصدار الجواز، واللاجئ الفلسطيني في العراق
بأمس الحاجة له لأن بعض الدول لا تتعامل بوثيقة السفر العراقية ، اما بالنسبة للرسوم
يا سيادة الرئيس كانت ما يقارب 80 $ للشخص الواحد اصبحت 90$ ، نحن لا نملك اصلاً الـ
10$ لكي نملك باقي المبلغ يعني رب الاسرة المكونة من 5 اشخاص يحتاج الى 450$ ، احيطك
علماً سيدي الرئيس ان الكثير من اللاجئين باعو ممتلكات بيوتهم من اجل اصدار الجوازات
والبعض الاخر لا يملك شيء يبيعه كما حدثني احد اللاجئين التي تتكون اسرته من 3 افراد
فقط انه يحاول منذ 4 سنوات ان يجمع رسوم اصدار الجواز ولم يستطيع بسبب الضروف المادية
الصعبىة التي يمر فيها وانه يعمل بقوت يومه لا يوفر منه شيء لاصدار الجواز ، فعندما
تسألنا هل يعلم سفيرنا المحترم الذي نكل له جل الاحترام ان كان في بغداد عن اوضاع اللاجئين
بالنسبة لاصدار الجوازات .
اما بالنسبة للمدة التي يستغرقها اصدار الجواز حدث
بلا حرج من شهرين وما فوق ( انت وحظك ) حتى وصلت في احدى الفترات 4 شهور . اخيراً يا
سيادة الرئيس احب ان اخبرك شيء سراً بيني وبينك ( هل يصح ان تقوم المنظمات الدولية
بدفع رسوم جواز السلطة للسفارة الفلسطينية في العراق بدلاً عن اللاجئ ) والله عيب يا
سيادة الرئيس انت كريم في منح الجوازات الدبلوماسية للفنانين والفنانات الاحياء منهم
والاموات ونحن نستاهل اعفاءنا من الرسوم ، المثل يقول ( انت كريم ونحن بنستاهل).