وألقى الوزير الحكيم كلمة أكّد فيها أنّ موقف واشنطن
الأخير بعدم اعتبار الاستيطان "الإسرائيليِّ" في الضفة الغربيّة
المُحتلّة مُخالِف لـ"القانون الدوليّ".
عادّاً أنَّ مثل هذا الموقف انحياز واضح لصالح الكيان
الصهيونيِّ على حساب الحُقوق المشروعة والثابتة للشعب الفلسطينيّ، ويُمثل شرعنة
للاحتلال الصهيونيِّ، وتغيير للحقائق التاريخيّة على الأرض، ويُعرقِل المساعي
الرامية إلى تسوية شاملة، وعادلة للقضيّة الفلسطينيّة.
داعياً إلى اغتنام المواقف الدوليّة المُتضامِنة مع
حُقوق الشعب الفلسطينيّ، وضرورة أن تعمل الدول العربيّة معاً بشكل أكثر فاعليّة؛
لبلورة رأي عامّ رافض للتوجُّهات الأمريكيّة.
مُحذراً من أنَّ هذا القرار يُساهِم بشكل كبير في تأجيج
الأوضاع بالمنطقة، وينعكس سلباً على أمنها، واستقرارها.
واختتم الوزير الحكيم كلمته بتجديد "موقف العراق
إزاء القضيّة الفلسطينيّة، مُوضِحاً: العراق يُشدِّد على موقفه الثابت، والراسخ في
دعم "حُقُوق الشعب الفلسطينيِّ، وفي مُقدّمته إقامة دولته المُستقِلّة
وعاصمتها القدس الشريف"".
مُضِيفاً: أنَّ الاستقرار في المنطقة لن يتحقق من دون
"حلٍّ عادل ودائم لقضيّة فلسطين وفقاً لقرارات الشرعيّة الدوليّة".
المصدر : الموقع الرسمي لوزارة
الخارجية العراقية
28/3/1441