وقال فيليب لازاريني المفوض العام:
"في زيارتي الأولى للخليج والزيارة الرسمية الأولى التي أقوم بها خارج أقاليم
عمليات الأونروا كمفوض عام للوكالة، أنا موجود هنا في الرياض اليوم لأعبر عن
امتناني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وللأمير محمد بن
سلمان، ولي العهد نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع على حسن توقيت وسخاء دعمهم
للاجئي فلسطين"، مضيفا بالقول: "في وقت الاضطرابات السياسية الإقليمية
والجائحة والأزمات الاقتصادية والمالية، سيعرف لاجئو فلسطين أن حقوقهم ورفاههم لا
يتم التشكيك فيهما وبأن المملكة العربية السعودية تقف إلى جانبهم".
وفي الرياض، أكد
لازاريني على مركزية خدمات الأونروا في حياة لاجئي فلسطين ودعا إلى استمرار الدعم
السعودي السياسي والمالي. وفي لقاءاته مع كبار المسؤولين السعوديين، بمن فيهم
معالي عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية ومعالي الدكتور عبدالله الربيعة
المشرف العام لمركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية، وسعادة الدكتور خالد
الخضيري نائب الرئيس والعضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية، ناقش لازاريني كيف
أن الوصول إلى الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم توفر إحساسا بالحياة الطبيعية
للاجئي فلسطين على الرغم من الاضطرابات المحيطة بهم. وأضاف لازاريني: "إن هذه
الحياة الطبيعية تعد المفتاح لشعورهم بالاستقرار في منطقة شديدة التقلب".
وفي عام 2018، تبرعت
المملكة العربية السعودية بمبلغ 50 مليون دولار للأونروا للمساعدة في سد النقص
الناتج عن قرار إدارة الولايات المتحدة الأمريكية بوقف التمويل عن الوكالة. وعلى
مر السنين، اتضح الدعم القوي للمملكة من خلال زيادة التمويل للمعونة الغذائية
ومشاريع البنية التحتية والمشاريع المتعلقة بالصحة من قبل مركز الملك سلمان
للإغاثة والصندوق السعودي للتنمية والتي بلغ مجموعها أكثر من 800 مليون دولار.
ومثال ذلك إعادة إعمار وإصلاح حوالي 250 منزلا متضررا للاجئي فلسطين في قطاع غزة.
المصدر : موقع الأونروا
18/2/1442
5/10/2020