وأوردت الصحيفة العبرية أن ثمة قانونا يعود إلى الانتداب
البريطاني، عام1939، والذي تبنته الحكومات "الإسرائيلية"، فقد وافقت
عليه، وشطبت العراق من قائمة "دول الأعداء" التي تشمل لبنان وسوريا
والسعودية واليمن وإيران.
وأوردت الصحيفة أنه وبالرغم من الحظر المفروض على
التجارة "الإسرائيلية" مع العراق، حتى الآن، فإن عددا غير قليل من
المنتجات "الإسرائيلية" بمجال الطب، والزراعة، وحتى التمور بيعت للعراق،
خصوصا عن طريق طرف ثالث ممثل، في الأردن أو قبرص.
وأكدت الصحيفة العبرية أنه ليس لدى "إسرائيل"
تعريف واضح لـ "دول الأعداء".
وكان موشيه كحلون وقع، في شهر يناير/كانون الثاني 2019،
على مرسوم يشطب العراق من قائمة "الدول الأعداء" لـ"إسرائيل"
حتى نهاية شهر مارس/آذار المقبل.
ونص المشروع على أنه سيتم التعامل مع العراق حتى 31
مارس/آذار المقبل، على أنه "ليس عدوا بالمعنى المطلوب ضمن الأمر
التجاري". ويتيح هذا المرسوم إقامة تبادل تجاري بين "إسرائيل"
والعراق.
وتجدر الإشارة إلى أن قائمة الدول الأعداء بموجب
القانون "الإسرائيلي" تضم كلا من سوريا ولبنان واليمن و"إيران"
والسعودية.
المصدر : سبوتنيك عربي
23/9/1440
28/5/2019