مقتل لاجئ فلسطيني سوري في تايلند “ذبحاً”

بواسطة قراءة 1312
مقتل لاجئ فلسطيني سوري في تايلند “ذبحاً”
مقتل لاجئ فلسطيني سوري في تايلند “ذبحاً”

هذا ويشتكي نحو 600 لاجئ معظمهم من الفلسطينيين بينهم حوالي 50 أسرة فلسطينية سورية، من ظروف معيشية صعبة ودون حماية قانونية مما عرضهم للسجن والملاحقة، إضافة إلى عدم دعم الأمم المتحدة لهم مالياً وعدم توفير الرعاية الصحية والتعليمية.

الجدير بالتنويه أن عدد عائلات اللاجئين الفلسطينيين المتواجدين في تايلند، يبلغ ما يقارب 179 عائلة، بينهم حوالي 50 أسرة فلسطينية سورية، و65 امرأة، و110 أطفال، إضافة إلى وجود عدد ليس بالقليل من كبار السن، يعاني الكثير منهم أمراض القلب والسكر والضغط، ويحتاجون إلى المتابعة الطبية المستمرة. وفق ما ذكرته مجموعة العمل لأجل فلسطيني سوريا.

وقبل 70 عامًا من الآن، فر نحو 90 ألف فلسطيني، أغلبهم من مدن صفد وحيفا ويافا وطبريا ونواحيهم، إلى سوريا، هربًا من العصابات الصهيونية التي اجتاحت قراهم ومساكنهم من أجل إقامة دولتهم المزعومة. كانت هذه موجة اللجوء الأكبر من 5 موجات حدثت تباعًا في أعوام 1948، و1956، و1967، و1970، 1982.

عاش اللاجئون في 12 مخيمًا، 9 منهم معترف بها من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، و3 غير معترف بهم، بينهم مخيم اليرموك الذي يوصف بأنه عاصمة الشتات الفلسطيني لكبر حجمه وكثرة سكانه.ارتفعت أعداد من أصبح يطلق عليهم «فلسطينيو سوريا»، نتيجة الزيادة الطبيعية، إلى 126 ألف نسمة عام 1960، ثم إلى 376 ألف نسمة عام 1998، ووصل العدد إلى 400 ألف نسمة عام 2000، ثم إلى 470 ألف نسمة عام 2008. وتقدر الأعداد إبان ثورة 2011 بنحو 500 ألف نسمة. أما الآن فإن عدد الفلسطينيين السوريين –المسجلين لدى أونروا فقط- يبلغ نحو 527 ألف نسمة.

تمتع «فلسطينيو 48» – الذين يشكلون أغلبية اللاجئين – بمعظم الحقوق المقررة للسوريين باستثناء الحق في الجنسية والحقوق السياسية. أما باقي اللاجئين فيعانون من مشاكل عدة، إذ لا يستطيعون دخول سوق العمل إلا من خلال التعاقد بصفة مؤقتة، وبعضهم لا يستطيع السفر بسبب عدم امتلاك وثائق، كما لا يمكن لأيٍ من لاجئي 1970 أن يتملك مسكنًا أو قطعة أرض أو سيارة أو حتى الحصول على رخصة قيادة.

حاول «فلسطينيو سوريا» التعايش مع ظروفهم لما يربو على 60 عامًا، ثم أتت الثورة السورية عام 2011 لتكشف لهم النظام السوري الذي لطالما تغنى بقضيتهم ونصّب نفسه مدافعًا عنها.

 

المصدر : هيومن فويس

19/5/1440

25/1/2019