السُعار الفرنسي ضد الإسلام .. الشرطة الفرنسية تداهم وتقتحم بالقوة منزل الشيخ إدريس سيهامدي رئيس ومؤسس جمعية بركة سيتي الخيرية الإسلامية المرخصة في فرنسا وتم ترويع أبناءه الصغار والاعتداء عليه وعلى زوجته

بواسطة قراءة 425
السُعار الفرنسي ضد الإسلام .. الشرطة الفرنسية تداهم وتقتحم بالقوة منزل الشيخ إدريس سيهامدي رئيس ومؤسس جمعية بركة سيتي الخيرية الإسلامية المرخصة في فرنسا وتم ترويع أبناءه الصغار والاعتداء عليه وعلى زوجته
السُعار الفرنسي ضد الإسلام .. الشرطة الفرنسية تداهم وتقتحم بالقوة منزل الشيخ إدريس سيهامدي رئيس ومؤسس جمعية بركة سيتي الخيرية الإسلامية المرخصة في فرنسا وتم ترويع أبناءه الصغار والاعتداء عليه وعلى زوجته

وأفادت الجمعية الخيرية التي تتخذ من فرنسا مركزا لها، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الشرطة الفرنسية أوقفت سي حمدي وكبلت يديه هو وزوجته أمام أطفالهما، وطلبت منهما رفع أيديهما عاليا.

وأوضحت أن سي حمدي تعرض لعنف الشرطة الفرنسية رغم عدم مقاومته إياهم.

ونقلت حسابات التواصل الاجتماعي لـبركة سيتي لحظات مداهمة الشرطة لمقرها، في بث مباشر.

ولم يصدر أي تعليق رسمي حتى الآن من قبل السلطات الفرنسية بشأن المداهمة التي لم تعثر خلالها الشرطة على أي دليل يدين الجمعية الخيرية، وفقا لمسؤوليها.
وفي وقت سابق، وجه وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، تهمة "دعم الإرهاب" إلى سي حمدي الذي حصل بدوره على براءة من تهم الإرهاب الموجهة إليه سابقا.

وأول أمس الثلاثاء، كشف دارمانان عن إغلاق السلطات 73 مسجدا ومدرسة خاصة ومحلا تجاريا منذ مطلع العام الجاري، بذريعة "مكافحة الإسلام المتطرف".

وبداية أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قال ماكرون في خطاب له إن "الإسلام يعيش أزمة في كل مكان بالعالم"، وإن على باريس التصدي لما وصفها بـ"الانعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز، وإنكار الجمهورية الفرنسية".

جاء ذلك بالتزامن مع استعداد ماكرون لطرح مشروع قانون ضد "الانفصال الشعوري"، بهدف "مكافحة من يوظفون الدين للتشكيك في قيم الجمهورية".

وانتقد مسلمون في فرنسا تصريحات ماكرون عن الإسلام، واستعداده لطرح مشروع القانون، وجاء ذلك في بيان نشر على موقع "ميديا بارت "(Mediapart)، من قبل 100 شخصية مسلمة في فرنسا بينهم أكاديميون، ورجال أعمال، وصحفيون، وأئمة وعاملون في مجال الصحة.

 

المصدر : الجزيرة - مواقع التواصل الاجتماعي - وكالة الأناضول

28/2/1442

15/10/2020