وتفيد
المعلومات أن صالح العاروري "نائب رئيس المكتب السياسي للحركة" والمقيم
بين تركيا ولبنان، هو من ينسق لهنية اللقاء مع الشخصيات الإيرانية الرفيعة وعلى
رأسها قاسم سليماني قائد "فيلق قدس" في "حرس الثورة"، ومن
المفروض أن يتم اللقاء في إحدى الدول التي يزورها المسؤول الحمساوي وليس في طهران،
ويرجح أن تكون قطر أو العراق، علما أن هنية تعهد للجانب المصري عدم زيارة طهران
خلال هذه الجولة والالتقاء بمسؤوليها.
وعلمت "اندبندنت عربية"
أن هنية والمسؤولين الإيرانيين سيبحثون التنسيق بين الجانبين ودعم إيران
لـ"الحركة" ماديا وعسكريا وسبل التعاون في مجالات عديدة منها تدريب
كوادر في مواقع "الحرس الثوري" الإيراني.
ولفت المصدر إلى أن مسألة التهدئة
مع "إسرائيل" وعمل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يأتي على رأس جدول
أعمال ومباحثات اسماعيل هنية في جولته الخارجية هذه، وهي الأولى منذ انتخابه رئيسا
لـ"المكتب السياسي لحماس"، هذا بالإضافة إلى جمع الأموال وطلب التمويل
من أطراف عربية وإسلامية يلتقي معها. والمتوقع أن يلتقي هنية في قطر مع خالد مشعل
ومسؤولين آخرين في "الحركة" متواجدين هناك لبحث مسألة التوافق مع فتح
على الانتخابات الرئاسية و"التشريعية" وإنهاء حالة الانقسام بين غزة
والضفة الغربية.
المصدر
: اندبندنت عربية
24/4/1441
21/12/2019