أعتصام فلسطيني بعنوان “أنقذونا الآن”

وفي مقابلة مع الناطق بإسم المعتصمين السيد محمد المصري أفاد بأن الإعتصام قد بدأ منذ سبعة أيام وسيمتد، حسب الرخصة التي حصلت عليها جمعية الشعب الفلسطيني في مدينة أوبسالا، إلى نهاية شهر أكتوبر الحالي، ويشارك في الاعتصام شباب غزاويين من مدينة أوبسالا ومن مدن سويدية أخرى مثل يتبوري وسوندسفال ومالمو وفستروس.

ويتابع المصري قوله بأنهم يريدون إيصال صوتهم للمسؤولين في الدولة، عبر وسائل الإعلام والمراسلات، مثل البرلمان ورئاسة الوزراء، يطالب المعصتمون من خلالها البت في قضايا طالبي اللجوء القادمين من قطاع غزة والضفة الغربية للحصول على الإقامة في السويد، بعد أن انتظروا سنوات كانوا فيها بعيدين عن أهليهم وعن الآمان وعدم الشعور بالإستقرار.

وأضاف المصري بأن إقبالاً كبيراً من قبل سكان أوبسالا قد حضروا إلى الخيمة وعبروا عن تعاطفهم معنا، واليوم كما تشاهد هناك حشد كبير من الناس، وقد حضر اليوم لإلقاء كلمات كلّ من عضو البرلمان السابق عن حزب اليسار السيد توربيون بيوركلوند، وعضو مجلس المحافظة عن الحزب الإشتراكي الديمقراطي عباس الجنابي، وعضوة المجلس البلدي في بالدية أوبسالا عن حزب البيئة إيفا آدلر، ورئيس جمعية الجمعيات الأجنبية أميل صرصور، ورئيس جمعية الشعب الفلسطيني في أوبسالا، والفنان السويدي مارتين إيكستروم، الذين عبروا من خلال كلماتهم بالتضامن مع المعتصمين وطالبوا الحكومة بالإسراع في البت إيجابا في قضايا هؤلاء الشباب ليتمكنوا من تعلم اللغة والعمل كغيرهم من سكان البلد ومن ثم لم شمل عائلاتهم.

واختتم محمد المصري كلمته التي ألقاها أمام الحشد الجماهيري، مفيداً بأن رسالة رسمية قد أرسلت إلى رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين ووزيرة الخارجية مارغوت فالستروم للتدخل ومساعدتهم وإنقاذهم من الإنتظار الطويل ومنحهم الإقامات في السويد.

وفي سؤال أخير، فيما لو أن السلطات لم تستجب لمطالب المعتصمين فأجاب بأننا سننتقل إلى الاعتصام مرفقاً، بمظاهرة تجوب شوارع المدينة، والإضراب عن الطعام حتى تلبى طلباتنا.

رشيد الحجة كاتب وباحث فلسطيني