السلام عليكم ورحمة الله
ملاحظة إخواني الأعزاء قراء وكتاب ومعلقين إن ما يخطه قلمي من اثر قراءتي إلى ما تكتبون واستفحالي في البحث ودراستي اثر دخولي ومشاركتي في موقع فلسطينيو العراق الرائد عن كلمات منتقية لكي تكون للكلمة معناها الزاهي والذي أتمنى أن تنال رضاكم لان أكثر ما اكتب يعود فضله لله ثم لكم وتشجيعكم لي فأما موضوعي وكلماتي هي تنطبق على جراحنا ورحلاتنا اللامتناهية ، فنحن أكثر شعب متضرر وغموض السياسات ومصائبها ضدنا وكلامي عن تجربة خضناها معا وصديد سياسات كوكبنا بأسمى المسميات كأنها الجمان تمضي بنا إلى شمس الحرية والكرامة فتشرق قليلا وكثيرا تغيب فتبدو لنا حياتنا بشعة من هول ما عانينا من قهر وظلم يهوي بنا إلى قعر بئر فارغ وموحش كما النفاق السياسي الذي بدأ لنا حاقد وحاسد وهناءه يزول ويتلاشى إلى العدم في بهتان مخفي في أغلب الحالات وبلاؤه دوما يلاحقنا كالمقصودين وكأنها لعبة ندير لها ظهورنا لشرها المستطير ونعتبر حقنا المشروع معدوم ومسيّر على أقدام ثقيلة جدا باستعباد وكأنها الساعة قد حانت في فوضى آخر الزمان التي حٌذرنا منها وبدون تأخير وسارعوا حيث قدرنا المعهود ودثروا معالم بلد عريق ذو تاريخ عميق مزهو بالمجد والأمجاد ومقدسات مبرورة من كل أنحاء العالم ومشاهد جديدة من سياسات صديدهم لإرضاخ سلاطين كالثلج الذائب والرماد المتطاير ولإقناع الساذجين بحياة الجمان التي تنعم بالأمان وان خيالهم واسع في تحقيق أهدافهم ومساعيهم بوجود نماذج الرجال الموصوفين بالقدرة على تحليل ما ينسجه الخيال وهم شياطين الأرض من بشر لا يعرفون أي معنى للإنسانية التي يلعبوا على أوتارها ولا قيمة لأي حياة بشرية عندهم إذا تطلب الأمر لتحقيق أهدافهم فكيف السبيل إلى هزم هؤلاء ودحرهم لان عدوهم اللدود الوحدة والتعاون والتماسك ولان هذه كلمات تهزم صديدهم وتجلب الجمان الحقيقي من السبائك النفيسة التي ستعم بحياة رغيدة وهناء دائم يبعد عنهم الوحشة والغموض والبلاء الذي يلاحقهم فكيف نردم البئر الفارغ والموحش الذي زلقنا فيه رغم اننا مجبرين لا مخيرين .
وللصالح العام يتوجب علينا البحث والتفكر والعدول عن أفعال يرفضها المجتمع والعرف وان نكون صادقين بكلامنا ومشاعرنا وأحاسيسنا واحترام القيم والمبادئ التي تربينا عليها ووجوب العطف على الصغير واحترام الكبير وان نبتعد عن حب المال وحب النفس والأنانية وان نتذكر دوما نحن شعب التضحية وهذه هي صفات الشجعان والنبلاء وان أحب لأخي ما أحب لنفسي وما حدث لأهلنا بالمخيمات ودول اللجوء كإيطاليا والبرازيل وقبرص وتشيلي وغيرها يندى له الجبين وما تفعله المافيات بحق أهلنا نقطة سوداء ووصمة عار في جبين المنظمات الإنسانية من بشاعة ما ارتكبوه فلماذا حب المال وحب النفس أصبح من أسمى صفاتنا فماذا نقول لمن تقاعس وتخلى عن واجبه وأهله بأمس الحاجة إليه وهنا ندائي لأهلي الذين هاجروا لبلاد الغرب لماذا لا تساعدوا إخوانكم ولو بأبسط الأمور بدعمهم في مصائبهم ماديا ومعنويا لأرضينا الله ولسددنا رمق من مواجع إخوتنا لان أعدادنا أصبحت كبيرة في الدول المضيفة والمبلغ الذي نتعاون عليه لا يستحق الذكر فدوام الحال من المحال فالشدة قدر على كل البشر فهم اليوم في شدة ونحن غدا فلماذا لا نتعاون مع إخواننا في إنشاء لجنة لمساعدة أهلنا المنكوبين بجمع المال وإيصاله لهم وأتمنى من جميع القراء أن يرشحوا أسماء معينة ليشكلوا لجنة طارئة لإنقاذ أهلنا ومساعدتهم بشتى السبل وكل شخص يبعث مبلغ حتى وان كان بسيط فهو عند الله كبير ويزيل عن أهلنا مصائب كبيرة واللجنة هي من ستقوم باللازم ولا يتوقع احد انها مجرد مقالة وكلام في الهواء فغايتي أسمى من مجرد مجد أدبي وسأبقى بين الحين والآخر ابعث بمقالة مشابهة حتى أرى الأمر على غير ما هو عليه وسأبعث نداءات عاجلة لكل فلسطينيي الشتات إن دعت الحاجة لذلك ووجدت أهلي في ضائقة وعسرة فهذا واجبي وواجبكم كمسلمين فلنضع خوف الله بين أعيننا ونكون صادقين في القول والفعل لكي ندحر الطواغيت السياسية التي تلاحقنا ونكسر صديدهم ونعود كالجمان الثمين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بقلم : باحث وناقد مستجد
12/11/2011
المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"