عندما تفقد اهلك واصدقائك الذين تحبهم وتبقى اياما وشهورا وربما سنين عديدة عندها تتيقن من فراقهم وتبدا بالدعاء بان تجتمعوا في الجنة باذن الله، تمضي الايام ..والاشهر..
بل السنون وهذا الدعاء ملازمك كما الظل واذا شمس اللقاء تشرق من جديد ...عندها ...تتلعثم وتكاد العين ان تفيض دموعها ...ولكن ما يردد به لسان الحال عندها كلمة واحدة وهي الحمد الله.. الحمد الله الذي جمعنا ببعضنا رغم بعد المسافات.
حيث وصل الاخ ثائر شفيق الى ولاية شيكاغو قادما من ولاية بوسطن، يوم الاثنين الموافق 19/4/2010 في رحلة مرهقة استمرت اكثر من يومين في السيارة متحديا بذلك كل الصعاب في سبيل اللقاء بأصدقاءه وكاسرا بذلك كلمات من قال : اننا تفرقنا في الولايات الاميركية مترامية الاطراف، مقدما بذلك دعوة لمن اراد الإلتقاء بأهله واصدقاءه بان لا ينظروا الى بعد المسافات بل بتوطيد اواصر الصداقة والوطن والدين الواحد الذي يجمعنا .
استمرت تلك الزيارة إلى يوم الأحد الموافق 25/4/2010 حيث قضى الأخ ثائر معظم الزيارة عند الأخ أبو أسامة الفحماوي، وعند الأخ يحيى أبو خالد الحجازي يوم وليلة، وكذلك تم زيارة الأخ قصي العيدي وعدي العيدي وعمر محمد عبد الهادي ( عمر جامبو ) وأبو طارق وشباب آخرون يسكنون قريب منهم.
والجدير ذكره أن الزيارة كانت رائعة بحسب وصف الأخوة هناك وبنائة، وتم من خلالها الاتفاق على ان الاخ ثائر ينهي جميع ارتباطاته في ولاية بوسطن ويستقر في شيكاغو هو وعائلته في القريب العاجل، وكانت أيضا من أهداف الزيارة بحث الجوانب الإنسانية وقضايا أخرى تهم الجميع.
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"