ويتظاهر المحتالون بأنهم أعضاء تابعون لسلطات مراقبة
الحدود السويسرية، أو أمانة الدولة لشؤون الهجرة، أو حتى مكتب الشرطة الفدرالية،
بحسب ما نقله العدد الأسبوعي من صحيفة "لوماتان" الناطقة بالفرنسية أمس
الأحد.
وقال ريتو كورمان المتحدث بإسم أمانة الدولة لشؤون الهجرة
في تصريح لوكالة الانباء السويسرية: "نحن لا نعمل بهذه الطريقة، لكن بالنسبة
لبعض اللاجئين، قد يفكّرون بأن دفع المال قد يساعد في قبول مطالبهم". وهو
بذلك يؤّكد ما جاء في تقرير صحيفة "لوماتان". وأضاف المتحدّث: "لقد
أعلمنا حرس الحدود بأن جهات معيّنة اتصلت باللاجئين مستخدمة اللغة الإنجليزية".
كورمان يقول: "تحركت أمانة الدولة لشؤون الهجرة
مباشرة لإعلام اللاجئين وسلطات الهجرة في الكانتونات بمخطط الإحتيال". لكن
هذا المسؤول رفض الإفصاح عن عدد ضحايا عملية الإحتيال هذه أو المبالغ المالية التي
طلبت منهم.
ويقول مكتب الشرطة الفدرالية إنه سيتقدّم بشكوى ويحث
الضحايا على القيام بذلك أيضا. وأوضح طوماس دايير بأن التقدم بشكوى "خطوة
ضرورية في مثل هذه الحالات".
المصدر : هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية
29/5/1440
4/2/2019