وأشارت صحيفة "نيويورك
تايمز" إلى أن نخبة رجال الأعمال الفلسطينيين رفضوا هذا الاقتراح، معتبرين
إياه مهينا وغير بناء، ووجهوا بمثابة رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي
تعهدت إدارته بالاستثمار بعشرات مليارات الدولارات في المناطق الفلسطينية.
وتبعا لمؤسس مدينة روابي،
بشار المصري، أكد إبراهيم برهم، المدير التنفيذي لشركة "صفد" للهندسة
والإلكترونيات، وهي من أكبر الشركات في هذا المجال العاملة في الضفة الغربية، أنه
لا يعتزم المشاركة في المؤتمر رغم تلقيه الدعوة، لأنه "من دون قرار
وطني"، وأوضح أن منظمي المؤتمر يقضون على تطلعات أي مستثمر محتمل لأنه ليس
هناك "مفتاح لأي حل"، حسبما نقلت عنه الصحيفة الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن عددا
من رجال الأعمال البارزين في الأراضي الفلسطينية رفضوا حضور المؤتمر لمجرد عدم
ثقتهم بإدارة ترامب، إذ ذكر رجل الأعمال السعودي طارق العقاد، رئيس مجلس الإدارة
والرئيس التنفيذي للشركة العربية الفلسطينية للاستثمار "أيبك"، أنه لو
جاءت الدعوة من قبل أي إدارة أخرى لتوجه المستثمرون إلى البحرين لفعل كل ما بوسعهم
لإحراز نتائج إيجابية، لكن هذا المؤتمر ينظمه نفس الطرف الذي "أفرغ "عملية
السلام" من مضمونها"، وذلك بمثابة القول: "أنوي الاستيلاء على جميع
حقوقكم، ودعونا نتحدث عن اقتصادكم".
المصدر: روسيا
اليوم - نيويورك تايمز – وكالات
16/9/1440
21/5/2019