معتبرين ذلك امتهان لإنسانية ومحاولة للنيل من كرامة
اللاجئ الذي يعاني من أوضاع معيشية سيئة، متسائلين عن طبيعة الدور الذي لعبته
المنظمة خلال الفترة الماضية، وعن الانجازات التي حققتها لأبناء المخيمات
الفلسطينية خاصة منهم أبناء اليرموك الذين لا يزالون محرومين من العودة لمخيمهم.
كما طالب الناشطون منظمة التحرير والفصائل الفلسطينية،
بذل جهود جادة وحقيقية لإعادة سكان مخيم اليرموك إلى منازلهم وممتلكاتهم، والتخفيف
من معاناتهم وإنهاء مأساتهم وأزمتهم.
يشار أن الجهات الحكومية السورية، ومنظمة التحرير
الفلسطينية، قدمت الكثير من الوعود بفتح المخيم أمام الأهالي للعودة دون الايفاء
بالتزاماتها منذ سيطرة قوات النظام السوري على المخيم بتاريخ 21/"أيار"
2018.
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا
21/8/1441
13/4/2020