2008/10/14
طالبت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، مجددا إيواء اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون منذ أكثر من عامين في مخيمات عند الحدود العراقية السورية، في ظروف بالغة السوء.وأطلقت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مناشدتها، أثناء الاجتماعات نصف السنوية للمفوضية والدول المستقبلة للاجئين.
وذكرت المفوضية أنه من أصل حوالي 34.000 فلسطيني كانوا يعيشون في العراق عام 2003، تبقى أقل من15.000 فلسطيني في البلاد.
وقال المتحدث الرسمي باسم المفوضية، رون ردموند، في مؤتمر صحفي "إن الغالبية كانوا قد فروا من بغداد منذ 2003، بسبب تعرضهم للتهديدات، والتعذيب، أو بعد مقتل صديق، أو قريب".
وأضاف ردموند "أن شح الموارد المالية المتواصل، دفع بالأسر ذات الدخل المتوسط إلى مرتبة الفقراء، وأصبحوا بحاجة للمسكن، والغذاء، والرعاية الطبية، والإعانات المالية".
وذكرت المفوضية أن ما يقرب من 3.000 فلسطيني لاجئ، يعيشون في مخيمات عند الحدود العراقية السورية، ويحتاجون لرعاية طبية عاجلة، أو يخشون الاضطهاد في حال عودتهم للعراق".
ودعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، مجددا لخطوات عاجلة لاستضافة هؤلاء في البلدان التي يمكنها إعادة التوطين في شتى أنحاء العالم.
ويعيش اللاجئون الفلسطنيون في ظروف بالغة الصعوبة حيث يواجهون خطر الأمراض التي تهدد حياتهم، ويتعرضون لدرجات حرارة مرتفعة جدا في الصيف، زتنخفض لما دون الصفر في الشتاء. وكان عدة مئات من الفلسطينيين المقيمين بتلك المخيمات وغيرها قد أعيد توطينهم في دول مثل البرازيل، وتشيلي، والدنمارك، وهولندا، وآيسلندا، ونيوزيلندا، وكندا على مدى السنوات القليلة الماضية. وقريبا سيتم إعادة توطين مجموعة منهم في السويد.