إيهاب سليم-صفحي مستقل-السويد-متابعة إعلامية-29/7/2008:
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم أمس الاثنين في مقر إقامته بالقاهرة وفدا عراقيا ضم عبد العزيز الحكيم القيادي البارز في (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية) في العراق والهادي العامري رئيس منظمة بدر .وتناول في اللقاء بحث آخر التطورات في فلسطين والعراق المحتلين ولاسيما أن العراق يحتضن قرابة عشرة آلاف فلسطيني ممن تبقوا داخل الساحة العراقية في العاصمة المحتلة بغداد في ظل التدهور الصحي والاقتصادي والتعليمي والاجتماعي بعد تهجير وطرد أكثر من 24 ألف من عوائلهم الفلسطينية من مجموع 34 ألف لاجئ كانوا متواجدين في العراق المحتل قبل الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
عدد من اللاجئين الفلسطينيون في العراق يرون أن اللقاءات الرامية لإنهاء مأساتهم الأمنية بعد حملات الاستهداف التي قامت بها الميليشيات المدعومة من إيران تصب في مصلحة إنهاء معاناة الأبرياء ولاسيما المعتقلين الفلسطينيين في السجون العراقية والأمريكية والذي يقدر عددهم 60 معتقلا فلسطينيا تم اعتقالهم بتهمة حملهم بطاقة الإقامة الفلسطينية في العراق المحتل بعد أن خاضوا مرحلة خمس سنوات مريرة داخل الساحة العراقية أدت إلى تهجير أبناءهم وأقاربهم إلى أكثر من 33 بلد مع نشوء مخيمات صحراوية لغاية الآن ولاسيما ما تعرف باسم مخيم الوليد في صحراء الانبار ومخيم التنف في الشريط الفاصل بين العراق وسوريا ومخيم الهول في مدينة الحسكة السورية.