مفكر مصري": مَن لا يقف داعمًا للانتفاضة فهو في صف (إسرائيل)

بواسطة قراءة 4370
مفكر مصري": مَن لا يقف داعمًا للانتفاضة فهو في صف (إسرائيل)
مفكر مصري": مَن لا يقف داعمًا للانتفاضة فهو في صف (إسرائيل)

وأضاف سيف الدولة، في تصريحات لـ"فلسطين"، : "إن فلسطين تواجه وحدها، أكبر ماكينة قتل في القرنين الـ20 والـ21"، موضحًا أن هناك "إجماعًا عربيًا شعبيًا على أننا بصدد انتفاضة بطولية جديدة من الشعب الفلسطيني".


وكلام سيف الدولة، يأتي في ظل انتفاضة الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي، الذي يُصَعِّد من جرائمه واعتداءاته على المقدسات، والبشر والشجر والحجر.

وتابع: "إن الموقف الرسمي العربي منذ عقود طويلة يكره الانتفاضة والمقاومة الفلسطينية ويكره فلسطين، التي أصبحت تمثل مصدر الإزعاج الرئيس بالنسبة لكل الأنظمة العربية والحكام العرب لأنها تكشف الجميع، وتفضح زيف ما يرددونه من شعارات وطنية وتكشف تواطؤهم وتبعيتهم وجبنهم".

وأردف: "إن النظام الرسمي العربي قرر بعد حرب 1973 أنها آخر الحروب"، مبينًا أن "النظام الرسمي العربي ينطلق من أننا لا قِبَل لنا بـ(إسرائيل)، وفي كل مرة تتقدم المقاومة العربية سواء في فلسطين أو لبنان أو أي مكان، وتتصدى لقوات الاحتلال الصهيونية، تثبت أن هذا الكلام غير صحيح، وتنكشف الادعاءات الرسمية العربية".

وأشار إلى أن الموقف الرسمي العربي، يتذرع بموازين القوى وأن الاحتلال الإسرائيلي مدعوم أمريكيًا وغربيًا، وأنه لا يمكن مواجهة (إسرائيل(

وقال: "إن بضعة شباب عُزل، ليس معهم سوى بضعة حجارة أو سكاكين يستطيعون أن يواجهوا هذا الكيان الصهيوني، وبالتالي ذلك يسبب حرجًا شديدًا للموقف الرسمي العربي، لذلك هو يحاول أن يحفظ بعض ماء الوجه أمام شعوبه من خلال بعض التحركات الدبلوماسية وتقديم مبادرات وإصدار بيانات إلى آخره، وفي النهاية الحكام العرب يعلمون أنهم يتواطؤون مع الاحتلال؛ لأن هذه القضية والانتفاضة لا يوجد فيها موقف وسط، فإذا لم تكن تقف مع الانتفاضة والمقاومة، فأنت مع (إسرائيل)".

وأعرب عن أمنيته، بأن تستمر انتفاضة القدس، قائلًا: "إنه يمكن أن يكون لهذه الانتفاضة بنك أهداف بالحدود الدنيا أو القصوى".

وبين أن بنك الأهداف بالحدود الدنيا، هو "أنه يجب أن تتوقف (إسرائيل) عن مشروعها في الأقصى، وأن يكون هناك ضمانات بهذا المعنى، وأي توقف للانتفاضة بدون وأد مشروع الاحتلال في الأقصى، سيكون معنى ذلك أن دماء الشهداء ذهبت هباءً".

أما بنك الأهداف بالحدود القصوى، بحسب سيف الدولة، فهو يتحدد ويتحقق من خلال "تصاعد الانتفاضة وانضمام أعداد كبيرة جدًا لها كل يوم، وأن تكون هناك قيادة شعبية فلسطينية، تسقط اتفاقية أوسلو، كما أسقطت حركة المقاومة الوطنية المصرية اتفاقية 1936 عام 1951 بعد 15 سنة من توقيعها في قناة السويس"

فلسطين أون لاين