ويعزو مدير تحليل الآراء في المركز دايفيد ألين زيادة أعداد السويديين الراغبين في تحجيم الهجرة الى بلادهم الى ما تنشره التقارير من صعوبة إيجاد مساكن لإيواء اللاجئين وان السويد تستقبل أكبر عدد من المهاجرين قياساً الى نسبة سكانها ومقارنة بدول أوربا الأخرى.
وأضاف ألين: شهدنا تغيراً حاداً نوعاً ما حول سياسة الهجرة في نبرة حديث رئيس الوزراء ووزراء آخرين وقادة أحزاب. الرسالة تقول بأن السويد لا يمكنها إستقبال المزيد من اللاجئين وأنها وصلت حدها.
وبدا الرأي العام متأرجحاً في الإتجاه المعاكس في إستطلاع شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث ذكر العديد من المستطلعين أنهم يريدون من بلادهم إستقبال المزيد من المهاجرين، ويعتقد المركز بأن ذلك يرجع الى أن العديد من السويديين تعاملوا مع مشكلة المهاجرين بشكل واقعي وهم يستقبلون الأعداد الكبيرة جداً الوافدة الى محطات القطارات، كما أن صورة الطفل وهو مرمي على ساحل البحر بعد غرقه، أثرت كثيراً على الرأي العام لصالح المهاجرين.