وقالت "الجبهة" إن وفدها أكد على أن الخطر
الذي يتهدد القضية "الوطنية" الفلسطينية يتمثل بصفقة ترامب، والإنقسام
الداخلي، وهذا يتطلب، بناء لـ"رأي الجبهة"، إعادة بناء المؤسسة "الوطنية"
الفلسطينية وإنهاء الإنقسام بالإنتخابات الشاملة، وتطبيق قرارات "المجلس
الوطني" بإعادة تحديد العلاقة مع دولة الإحتلال، ووقف التطبيع مع "إسرائيل"،
ودعم "نضالات" الشعب الفلسطيني.
كما قدم وفد "الجبهة" مذكرة إلى "نائب
رئيس مجلس النواب" العراقي، تدعو فيها "المجلس" إلى "سن
القوانين" الكفيلة بتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في العراق
الشقيق.
الدكتور الحداد، من جانبه شدد على أن القضية الفلسطينية
هي قضية العراق والعرب الأولى، وأن العراق بشعبه و"مؤسساته وقياداته"
يقف دون شروط إلى جانب الشعب الفلسطيني وشُدد الدكتور الحداد على ضرورة إنهاء
الإنقسام وإستعادة الوحدة الداخلية باعتبارها السلاح القوي الذي يحفظ البيت
الفلسطيني من "أعاصير" صفقة ترامب وسياسة الاحتلال.
وفد "الجبهة" ثمن غالياً "التضحيات
الجسام التي دفعها العراق، في مكافحة الإرهاب وصون وحدة أراضيه" وشعبه وعبر
عن إرتياحه لعودة العراق إلى "موقعه الفاعل" في الحالتين العربية
والإقليمية، "خاصة في دعمه" للقضية الفلسطينية.
ضم وفد "الجبهة" "نائب الأمين العام"
فهد سليمان، و"عضو المكتب السياسي" خالد عطا، و"ممثل الجبهة في
العراق"، و"عضو لجنة العلاقات الخارجية فيها"، علي سليمان ( أبو
ماهر ).
الاعلام المركزي
18/4/2019
المصدر : الإعلام المركزي لـ"الجبهة الديمقراطية
لتحرير فلسطين" - دمشق
13/8/1440
18/4/2019