حيث قام أحد منتسبي مركز شرطة الرشاد في تمام الساعة الثانية عشر من ظهر يوم الثلاثاء الموافق 31/10/2006 بالاقتراب من المجمع وبصحبته عدد من الشرطة ، وقام بإطلاق النار بشكل عشوائي صوب العمارات من مسدسه ، وكانت أصوات الإطلاقات قوية جدا كما أفاد بذلك أهالي المنطقة ، ولم يتمكنوا من تمييز نوع المسدس من شدة قوة العيارات النارية .
بعدها ذهب ووقف بجوار المركز ، عندها ذهب إليه عدد من الفلسطينيين من أهالي المجمع وسألوه عن ذلك التصرف وفي المجمع نساء وأطفال وكبار بالسن ؟!!! فما كان منه إلا أن ادعى بأن أحدهم قد أطلق عليهم النار من المجمع !!!! وهذه الدعوى هي ليست الأولى من نوعها ، فقد تكررت تلك الاستفزازت لأهالي المجمع مرارا وتكرارا ، وقد أفاد الكثير من أهالي المجمع بعدم خروج أي من العيارات النارية من مجمعهم صوب المركز .
ثم هنالك مسألة وهي : ما هي الفائدة المرجوة من استهداف المركز من وسط المجمع بعيارات نارية ، وإلحاق الضرر والأذية بجميع الأهالي ؟!!! فهذا أمر غير معقول فليتأمل ذلك .