الأخوة الأعزاء في الموقع أكتب إليكم هذا النداء مما نعانيه هنا مما نعانيه على يد المفوضية وآساف والجالية الفلسطينية تعرضنا هنا على أيديهم لكافة أنواع العذاب والمعاناة أظهر المترجمين من الجالية الفلسطينية كل قباحاتهم وأظهروا إخلاصهم الكامل وتفانيهم في خدمة العصابة المسؤولة عنا ومنذ فترة ونحن نتهيئ للإعتصام وما أن وصلتهم هذه الأخبار حتى بدؤوا بوضع العراقيل في وجهنا واحدة تلو الأخرى حتى جاؤونا هذا الصباح جائت المترجمة قليلة الضمير من مؤسسة آساف ومعها شخص برازيلي من نفس المؤسسة وباحثة إجتماعية من بلدية فينانسيو جاؤوا ليهددوننا وبكل وقاحة متذرعين بوالدتي وهم ليسوا خائفين عليها أو يحسبون حسابها بل هي احدى العراقيل لمنعنا من التوجه إلى برازيليا للإعتصام ويهددوننا بالملاحقة القانونية ويقترح عليهم موظف آساف بتسبيب بعض المشاكل لنا إذا لم نوافق على البقاء ولا نعرف ما هو الذي يخططون له لم نعد نشعر بالأمان في هذه البلد لم نعد نشعر بالأمان من هذه المؤسسة و هذه المفوضية وهذه المؤسسة أصبحت كالعصابات تغطي عليهم الحكومة البرازيلية والقوانين البرازيلية أصبحت الحكومة البرازيلية بالنسبة لنا أشبه بميليشيات القتل والإجرام التي كنا نعاني منها في بغداد إن هذه الأطراف تحاول إيذائنا بصورة أو بأُخرى ونحن قليلوا الحيلة في بلد غريب لانفهم حتى لغتهم وأنا أم لإثنين مرضى واحد منهم يعاني أمراض القلب والأخر يحيى بنصف رئة يريدون منعنا من الخروج من القبور التي هيئوها لنا يريدون منعنا من تصفية هذه القبور التي تحمل كل رجس وقلة حيائهم لأجل شخص يجب علينا قتل شخص هذا ما يضعونه بوجهنا أيها السادة بأي الأعراف ما يحدث معنا في البرازيل نحن هنا منذ سنتين لم نلا قي أي رعاية أو أي إهتمام وتتواقح اليوم مترجمة آساف وتقول أن أبنائي لا يعانون شيئاً وكنت أتمنى أن يكون هذا الكلام حقيقياً فإن إبني الذي يعيش على الأوكسجين وبنصف رئة قابلة للإنسداد إذا لم يتم علاجه تقول عليه لا يعاني شيئاً فمن هو الذي يعاني شيئا بنظرهم ؟ إنني أُطالب كل الضمائر الحية بإنقاذنا بإنتشالنا من هذا القهر بوضع حد لمعاناتنا ، فإذا إستمروا بظلمهم لنا سنحرق أنفسنا بالقبور التي يسمونها شققاً ...
صبحية محمد – البرازيل
5/11/2009
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"