عصابات جيش المهدي تقتل ثلاثة فلسطينيين من عائلة بعد دفع الفدية

بواسطة قراءة 3503
عصابات جيش المهدي تقتل ثلاثة فلسطينيين من عائلة بعد دفع الفدية
عصابات جيش المهدي تقتل ثلاثة فلسطينيين من عائلة بعد دفع الفدية

الموضوع لا علاقة له بالعنصرية أو الطائفية أو الحقد الشعوبي الدفين ضد العرب والفلسطينيين تحديدا ، وسرعان ما يتم دفع المبلغ المتفق عليه في الغالب تكون الجريمة قد أنجزت بهمجية لم يسبق لها التاريخ مثيل .

 

ففي يوم السبت الموافق 16/9/2006 دخلت مجموعة مسلحة بلباس مدني إلى محل بيع لعب الأطفال في الشورجة واختطفوا ثلاثة من عائلة واحدة يعملون تجار جملة لبيع لعب الأطفال ، وهم كل من هاني محمد عبد الهادي جودة وابن عمه محمود مصطفى جودة وولده باسل محمود مصطفى جودة ، واقتادوهم إلى مكان مجهول .

 

وعندما بدأت المفاوضات بين هذه العصابة الإجرامية وبين صهر أحد المختطفين وهو عراقي شيعي !!! توصلوا لدفع مبلغ قدره ( 50000 دولار ) على أن يتم إطلاق سراحهم ، لكن كما قال تعالى في اليهود ( لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ) وهؤلاء قد وافقوهم وشابهوهم في هذه الأعمال البربرية الهمجية ، فلم يتم الإفراج عنهم وعثر على جثثهم بتاريخ 18/9/2006 وعليهم آثار تعذيب شديد ، حتى أن أحدهم تم خلع كتفه .

 

هذه الحالة ليست الأولى من نوعها ، فقد كثرت أمثالها من خلال استلام الفدية وقتل المختطفين لأن الحقد والعداء عقدي طائفي وليست المشكلة مادية محضة كقطاع الطرق عبر التاريخ !!!

 

وهنالك دلائل وعلامات وحقائق وشواهد كثيرة بأن تبين أن ميليشيا جيش المهدي الجناح العسكري للتيار الصدري متورط بمثل هذه الجرائم لأن قياداتهم في أكثر من مناسبة صرحوا بأن ( جيش المهدي هو جيش عقائدي !!!!؟ ) فهم يستبيحون دماء وأموال أهل السنة عموما ومن ضمنهم طبعا الفلسطينيين ، ولا ندري لو كان الفلسطينيون شيعة ماذا يكون الحال ؟!!!

 الفقيد هاني محمد من سكنة منطقة البلديات قرب المجمع السكني للفلسطينيين ، وأولاد عمه يسكنون في منطقة الحرية .