الدراسة ذكرت كذلك بأن الدخل المنخفض كان عاملا مساهما
في شدة التضرر من الفيروس.
واستندت الدراسة على بيانات اجتماعية اقتصادية على
مستوى البلاد حتى 30 "تشرين الثاني/نوفمبر" الماضي، وشملت المجموعات
السكانية التي كانت الأكثر تضررا من كورونا في السويد.
ووفقا للدراسة التي أحصت الأفراد المصابين فوق الـ17
عاما، فإن نحو 28 ألف شخص أصيب بكورونا احتاج إلى الرعاية الطبية العادية وهو ما
يعادل 3 من كل ألف سويدي.
وكانت النسبة فوق الـ64 عاما هم الأكثر تضررا حيث احتاج
7 من كل ألف شخص إلى رعاية طبية، فيما كان الوضع أسوأ بالنسبة لهذه الفئة العمرية
من أصول مهاجرة حيث احتاج 13 من كل ألف سويدي رعاية طبية.
وحسب الدراسة فإن الفئة العمرية فوق الـ64 عاما شكلت 94
% من وفيات كورونا، و52 % من جميع من احتاجوا رعاية طبية، مشيرة إلى أن من بين
العوامل الأخرى عالية الخطورة أيضا، الدخل المنخفض، ومستوى التعليم المنخفض،
والأمراض المزمنة.
وحتى اليوم بلغ عدد وفيات الفيروس في السويد 7514 شخصا،
فيما وصلت حصيلة الإصابات 320 ألفا بعد تسجيل اكثر من 7300 إصابة جديدة في اليوم
الأخير.
أخبار العرب في أوروبا
27/4/1442
12/12/2020