وقالت مصادر عراقية أنّ لاجئين فلسطينيين رجالا ونساءاً تظاهروا أمام بوابة مفوضية اللاجئين، إلاّ أنّ موظفي المفوضية أغلقوا الأبواب أمام المتظاهرين في سابقة خطيرة خارجة عن المألوف بالنسبة للاجئين.
هذا التصرّف الذي قابلته المفوضية باللاجئين أثار
حفيظتهم، إذ كانوا يعملون على إيصال رسالة للمفوضية تنص على إعادة توطين ما تبقى من
الفلسطينيين خارج العراق بعد أن أصبحت حياتهم مهدّدة بالخطر.
وأصرّ المتظاهرون على البقاء أمام المفوضية واقفين
لثلاث ساعات احتجاجاً على سلوك موظفيها غير العادل.
وطالب المتظاهرون السفارة الفلسطينية في العراق
بحلّ قضيتهم، إلاّ أنّ السفير الفلسطيني في العراق أحمد عقل أكّد لهم أنّه لا يمتلك
أي صلاحيات تجاه مطلبهم بإعادة التوطين خارج العراق.
يشار إلى أنه بعد سقوط النظام العراقي برئاسة صدام
حسين عام 2003 تناقص عدد اللاجئين إلى 3500 لاجئ. ويعيش من تبقى منهم في بغداد مهمشين
يجابهون مصيرهم بأنفسهم في بلدٍ يهاجر منه مواطنه الأصلي.