وقال ان المؤتمر يأتي تنفيذا
لقرار القمة العربية في سرت عام 2010، وقرار القمة في بغداد عام 2012، مؤكدا على
ضرورة أن 'يتم التعامل مع قضية الأسرى على أنها قضية تحتاج لاهتمام ومتابعة
مستمرة، لأنهم اعتقلوا دون أدنى جرم إلا أنهم دافعوا عن أرضهم المحتلة وهذا جائز
حسب المعاهدات والقوانين الدولية .
وكشف زيباري في تصريحات
صحافية اليوم الأربعاء، على هامش المؤتمر الدولي للأسرى الذي افتتح أمس بالعاصمة
العراقية بغداد، عن وجود مقترح بإنشاء صندوق لدعم الأسرى وعوائلهم بشكل مستمر وسوف
يكون العراق أول من يساهم فيه، بالاضافة الى تشكيل لجنة قانونية لبحث افضل السبل
لحماية الأسرى والمحافظة على حقوقهم .
وأكد أن العراق على تواصل مع
الأطراف الدولية، خاصة مع الأمين العام للأمم المتحدة لابراز هذه القضية ومخاطر
الانتهاكات "الإسرائيلية" المتواصلة لحقوق الاسرى في المحافل الدولية .
وأشار أن العراق اجرى
محادثات مع سفراء الدول الخمس في بغداد وكذلك مع وفد أمريكي، تركزت حول القضية
الفلسطينية، وخطورة التهديدات والضغوطات الأمريكية والغربية "والإسرائيلية"
على السلطة الوطنية الفلسطينية خاصة بعد حصار فلسطين على صفة الدولة الغير عضو
بالأمم المتحدة، مؤكدا ان هذه التهديدات المالية تستهدف اضعاف السلطة ووضعها في
مأزق امام شعبها .
وشدد على ضرورة إسراع الدول
العربية بتنفيذ شبكة الأمان المالية التي أقرها وزراء الخارجية العرب بمبلغ 100
مليون دولار شهريا لدعم السلطة الفلسطينية .
واعترف ان هناك تقصيرا من
الدول العربية ومنها العراق في دعم الفلسطينيين، مؤكدا على ضرورة دعم السلطة ماليا
لتتمكن من تجاوز هذه الأزمة .
المصدر : وكالة
الأنباء والمعلومات الفلسطينية - وفا
13/12/2012