في أيار 2005 قوات بدر ولواء الذئب من تزعمت سيناريو التحريض
الإعلامي وبالتعاون مع قناة العراقية التي قامت بإظهار المعتقلين وقتها يدلون
باعترافات كاذبة وآثار التعذيب واضحة على وجوههم وأجسامهم ، وفي أيار عام 2012
قامت قناة العراقية بإظهار بعض معتقلين فلسطينيين آخرين اعتقلوا مؤخرا يدلون
باعترافات مفبركة وكاذبة تحت التهديد والتعذيب أيضا .
والآن أيار 2013 مواقع عراقية طائفية عديدة تنشر الخبر .. التاريخ
يعيد نفسه كيف سيكون رد السفارة الفلسطينية في العراق وسفيرها أم انه مشغول بحضور مهرجانات
الصدر ليصفه بأنه "نصير المظلومين" وكيف سيكون رد السلطة الفلسطينية ورئيسها
محمود عباس أم انهم مشغولون "بأراب أيدول" حاليا وكيف سيكون رد الفصائل
الفلسطينية أم انهم مشغولون هم أيضا بالتعازي لمراسلي قنوات إخباريات النظام
السوري والإدانات والاستنكارات في أمور لا تعني الشأن الفلسطيني وإنما المجاملات
للحلف المجوسي .
فهل هنالك تدابير سوف تأخذها السفارة والسلطة والفصائل لعدم عودة
اللاجئين الفلسطينيين في العراق إلى أحداث عام 2005 وما بعدها والتي نؤكد انها لم
تتوقف خصوصا بعد مقتل الفلسطيني أحمد مصطفى الناجي رحمه الله تعالى في شهر آب من عام 2012 وخصوصا
بعد عرض بعض المعتقلين الفلسطينيين على شاشة قناة العراقية مجبرين على اعترافات
كاذبة في شهر أيار من عام 2012 .
حقوق
النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر
المصدر"