هل لفلسطيني الشتات ألحق بتأدية مناسك الحج والعمرة حسب حقوق ألأنسان ألعالمية ؟؟؟ الدكتور نبيل عبد القادر ذيب أل ملحم

بواسطة قراءة 3202
هل لفلسطيني الشتات ألحق بتأدية مناسك الحج والعمرة حسب حقوق ألأنسان ألعالمية ؟؟؟ الدكتور نبيل عبد القادر ذيب أل ملحم
هل لفلسطيني الشتات ألحق بتأدية مناسك الحج والعمرة حسب حقوق ألأنسان ألعالمية ؟؟؟ الدكتور نبيل عبد القادر ذيب أل ملحم

زيارة المسلمين: بيت المقدس المدينة المقدسة الثالثة في الإسلام بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة. وقد جاء في صحيح البخاري الحديث الشريف “لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا (في المدينة المنورة) والمسجد الأقصى”. وقد أكد الخليفة عمر بن الخطاب* مكانه بيت المقدس العظيمة يوم دخوله المدينة فاتحاً، فبعد أن أعطي سكانها عهد الأمان أخذ يبحث عن مكان سجود رسول الله صلى الله عليه وسلم عند إسرائه إليه، ولما وجده نظفه مع المسلمين، ثم طلب من بلال مؤذن الرسول أن يؤذن للصلاة، فصلى المسلمون وراء أميرهم في ذلك المكان، وأمر عمر أن يبنى عليه مسجد ظل قائماً حتى إنشاء المسجد الأقصى وبناء قبة الصخرة (72هـ/691م(.

ويؤكد هذه المكانة الدينية العظيمة للقدس في نفوس المسلمين كثرة من أمها بعد الفتح من قراء القرآن ورواة الحديث وأهل الزهد رغبة منهم في زيارتها والإقامة فيها. ويؤكدها أيضاً دفن شهداء الفتوح في مقبرة مأمن الله (حرفت فصارت ماملا) على بعد 800م غرب سور المدينة، أو في مقبرة باب الرحمة خارج السور الشرقي للحرم الشريف. وقد أزال الصهيونيون معالم المقبرة الأخيرة وما فيها من قبور المسلمين منذ الفتح الإسلامي (رَ: الاستيطان الصهيوني بعد 1967)، و(رَ: الحرم القدسي الشريف، تهويد -).
وكان للقدس مكانة عظيمة عند خلفاء بني أمية، فقد آثر معاوية* أول خلفائهم أن يبايع له فيها بالخلافة، وأكثر عبدالله بن مروان وابنه الوليد بن عبد الملك* من زيارة القدس أثناء بناء المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وبويع سليمان بن عبد الملك* بالخلافة فيها، وكان عمر بن عبد العزيز يحاسب عماله تحت قبة الصخرة. وقد ذكر المؤرخون أن الخليفة العباسي أبا جعفر المنصور حج إلى مكة والمدينة ثم زار القدس، وأن الخليفة المهدي زار القدس للصلاة في المسجد الأقصى. أما المأمون فقد رسم قبة الصخرة وضرب نقوداً خاصة بهذه المناسبة نقش عليها اسم القدس. وذكر المؤرخون أن عدداً من سلاطين المماليك والعثمانين زاروا القدس. ولا حاجة إلى ذكر أفواج المسلمين الذين ظلوا يزورونها إلى أن وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.

واكتسبت مدينة القدس عند علماء المسلمين مقاماً عالياً قد لا يقل من مقام مكة والمدينة، فكان هؤلاء العلماء يمرون بها في طريقهم إلى الحجاز، ويقضون فيها سنوات يتعلمون ويعلمون، فوطدوا بذلك دعائم وحدة ثقافية بين المسلمين لم تتزعزع حتى أثناء الغزو الصليبي (رَ: الفرنجة). وتدل أسماء العلماء الذين أقاموا في القدس أو دفنوا في مقبرة مأمن الله أو في مقبرة باب الرحمة على أنهم جاءوا من مختلف البلاد العربية والإسلامية. ويكفي أن يذكر في هذا الباب الإمام أبو حامد الغزالي الذي جاء من بغداد إلى دمشق، ثم انتقل إلى القدس قبيل سقوطها بيد الصليبيين، وأقام في الحرم الشريف في زاوية قرب باب الرحمة عرفت فيما بعد باسمه، وكتب وهو مجاور في القدس ومدرس في المسجد الأقصى “الرسالة القدسية”. وزار الغزالي الخليل في طريقه إلى مكة وكتب شطراً من كتاب “إحياء علوم الدين” في القدس.
ولا يقل شأن فتح صلاح الدين الأيوبي* للقدس واستعادتها من الصليبيين عن شأن الفتح العمري في تاريخ العرب والإسلام. وقد زاد اهتمام المسلمين بالقدس وزيارتها بعد هذا الفتح. ويسر صلاح الدين ومن جاء بعده الأمر على الزوار بما أنشأوا من الزوايا والربط (رَ: الخوانق والربط والزوايا) والمدارس، وبما حبسوا من أوقاف لايوائهم وإطعامهم وكسوتهم. وقد أوقف الملك الأفضل (ابن صلاح الدين) الأرض الواقعة خارج سور الحرم الغربي بين باب السلسلة شمالاً وباب النبي (باب البراق أو باب المغاربة) جنوباً لمنفعة حجاج المغرب (كانت تقوم فوق هذه الأرض حارة المغاربة التي هدمها الصهيونيون واغتصبوا أرضها بعد حرب 1967*).
وقد كثرت الكتب التي تحدثت عن القدس ومسجدها الأقصى، وقوت في النفوس الرغبة في زيارتها ومنها: “كتاب الأنس في فضائل القدس” لبهاء الدين ابن عساكر (ابن المؤرخ المعروف)، و”الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل” لمجير الدين عبد الرحمن العليمي قاضي القدس أواخر عهد المماليك، وكتاب “اتحاف الأخصا في فضائل المسجد الأقصى” لأبي محمد ابن علي بن عساكر، وكتاب “مثير الغرام إلى زيارة القدس والشام” لأبي الفداء اسحق الخليلي، وكتاب” باعث النفوس إلى زيارة القدس المحروس” لبرهان الدين الفزاري.
ب- حج المسيحين: يطلق لفظ “الحج” عند المسيحين على زيارة الأماكن المقدسة في فلسطين، تلك الأماكن التي شرفها السيد المسيح في القدس والناصرة وبيت لحم (رَ: المسيحية).

ولم تشأ عادة زيارة هذه الأماكن المقدسة إلا في القرن الرابع الميلادي، بعد أن تنصر الامبراطور قسطنطين الأول (306م – 337م) وجعل المسيحية دينا من أديان الدولة، فأمر بالكشف عن معالم القبر ومكان المهد والجلجلة. وذهبت هيلانة إلى فلسطين وأشرفت بنفسها على الأعمال، وبنت ثلاث كنائس كتب البقاء للثالثة التي بنيت فوق مغارة بيت لحم.

نشط العمران بعد ذلك، وتواصل البناء بجهود الأباطرة ورجال الدين والأثرياء، فأنشئت الكنائس والأديرة وفنادق الحجيج. ورافقت ذلك حركة حج عظيمة، وكان الحجاج المسيحيون يتوافدون إلى فلسطين من كل مكان وفيهم الأساقفة أمثال هيلاريون سمعان العمودي، والأباطرة كتيودوسيوس وأفدوكيا.
وقد كتب الكثيرون مشاهداتهم في مؤلفات أجمعت على إبراز المركز العظيم الذي شغلته الأماكن المقدسة في العالم المسيحي كله. وتبع ذلك منح أسقف القدس لقب بطريرك عام 451م، فغدت كنيسة القدس في المرتبة الخامسة بين الكنائس المسيحية بعد روما والقسطنطينية والإسكندرية وأنطاكية.
لم تتقطع حركة الحج إلى الأماكن المقدسة في فلسطين بعد الفتح الإسلامي، وشهدت الفترة الممتدة حتى دخول الصليبيين القدس أواخر القرن الحادي عشر الميلادي (493هـ/ 1099م) نمواً كبيراً في هذه الحركة. وكان لاعتناق استفانسوس ملك المجر (997م – 1038م) المسيحية أثر كبير في فتح وادي الدانوب في وجه الحجيج الغربيين.

ولما دخل الصليبون القدس وأنشأوا فيها وفي المناطق التي احتلوها مملكة لهم (رَ: القدس، مملكة – اللاتينية) قويت الحركة التجارية بين الشرق والغرب، وقويت معها حركة الحج إلى الأماكن المقدسة في فلسطين.
ثم استعاد المسلمون الأراضي المقدسة، وانحسر المد الصليبي، وأخذت فكرة الحرب الصليبية تختفي شيئاً فشيئاً. وبرز عنصر جديد في الصراع بين الغرب والشرق على الأماكن المقدسة هو عنصر الحوار الديني والسياسي. وأثمر ذلك نمو حركة الحج إلى فلسطين طوال القرنين الرابع عشر والخامس عشر الميلاديين، وقدوم الكهنة المسيحيين إلى القدس لخدمة الأماكن المقدسة في وجه جميع قاصديها.
وكان فتح القسطنطينية عام 1453، ثم استيلاء السلطان سليم الأول على القدس عام 1517م، بداية مرحلة جديدة من مراحل الصلة بين الشرق والغرب كان لها أثرها في حركة الحج إلى الأماكن المقدسة في فلسطين. وقد تكشفت الأغراض الاقتصادية والعسكرية التوسعية التي كانت تختبىء وراء الحملات الصليبية، وظهرت فكرة سياسة المحاور، فوقع ملك فرنسا فرنسوا الأول مع السلطان العثماني سليمان الثاني اللقب القانوني عام 1536م معاهدة كانت الأولى في سلسلة من المعاهدات استمرت بين مد وجزر، وتعليق وتثبيت، حتى الحرب العالمية الأولى. وقد أطلق عليها اسم “امتيازات” وكان ظاهرها يرمى إلى حماية الأماكن المقدسة المسيحية والحجاج الغربيين القادمين إليها والمسيحين المقيمين فيها، في حين كان باطنها يرمي، فيما يرمي إليه، إلى قطع طريق البحر بين إسبانيا وإيطاليا. وقد اعترف نص المعاهدة بحق عملاء فرنسا في الشرق، دون سواهم، في رعاية الحجاج الغربيين وضمان حياتهم وممتلكاتهم إذا وضعوا أنفسهم تحت حماية ملك فرنسا ودفعوا ما يفرض عليهم من ضرائب. ومنح السلطان سليمان الكهنة الفرنسيسكان عام 1558م دير القديس يوحنا فأطلقوا عليه اسم دير المخلص وحولوه داراً عظيمة لإقامتهم واستقبال الحجاج الكثيرين الوافدين إلى القدس.

وقد كثرت المعاهدات، أو الامتيازات، بعد ذلك بين فرنسا والعثمانيين، وتحركت دول أوروبية أخرى، كالنمسا وروسيا وإيطاليا وألمانيا، ساعية لعقد معاهدات مماثلة، واعترفت الكنيسة في روما بتلك الاتفاقيات وباركتها. وزحفت مختلف الرهبانيات الغربية إلى الأماكن المقدسة وأنشأت الأديرة والمؤسسات الكثيرة، وتدفق الحجاج على اختلاف أقطارهم ومذاهبهم لزيارة فلسطين.

وقد تأثرت حركة الحج إلى فلسطين بقيام الكيان الصهيوني (1948)، ومن ثم احتلالها لبقية الأراضي الفلسطينية في حرب 1967 وما رافق هذا الاحتلال من إرهاب وقمع وتشويه مدروس ومنظم للأراضي الفلسطينية، ومن ضمنها الأماكن المقدسة.

ج- حج اليهود: الحج عند اليهود احتفال بأعياد أهمها ثلاثة في السنة جاء ذكرها في الإصحاح الثالث والعشرين من سفر الخروج: “ثلاث مرات تعيد لي في السنة”: عيد الفطير، وهو عيد الفصح الذي يحتفل به تذكراً لخروج بني إسرائيل من مصر، وعيد الحصاد، وهو عيد زراعي تحصيد فيه الغلال، وعيد الجمع، ويقع في آخر الحصاد، ويسمى أيضاً عيد المظال. والاحتفال بهذه الأعياد فرض على الذكور دون الإناث كما هو وارد في الإصحاح الثالث عشر من سفر التثنية.

ظل اليهود يحتفلون بهذه الأعياد إلى أن حرم الرومان عليهم دخول القدس، فكانوا يستأذون الرومان للوقوف مرة كل السنة على جبل الزيتون على مرأى من المدينة، فيبكون في يوم واحد في السنة (التاسع من آب) لا في ثلاثة أيام.

واصل اليهود احتفالهم بذلك حيث كانوا، سواء في فلسطين أو في غيرها، أيام الرومانيين، ثم أيام البيزنطيين. ثم مكنهم التسامح الإسلامي من دخول القدس والإقامة فيها. ولما دخل الصليبيون القدس كان فيها عدد قليل من اليهود جمعوهم في الكنيس وأحرقوهم معه.

ولما خلص صلاح الدين الأيوبي القدس من أيدي الصليبيين سمح لليهود بالإقامة فيها. وصاروا، بمرور الزمن، يزورون جزءاً من الحائط الغربي للحرم الشريف معتقدين أن حجارته السفلى هي من بقايا هيكلهم، وهو المكان المعروف عند العامة بحائط مبكى اليهود، وهو في الحقيقة حائط البراق.

لم يتعرض العرب لليهود الذين كانوا يؤمون فلسطين لزيارة “حائط المبكى “وإقامة الشعائر الدينية عنده بل أكرموا مثواهم. وبالمقابل، لم يدع اليهود أي حق في الحائط، بل كانوا قانعين بالذهاب إليه للنواح والبكاء. ولكن الصهيونية استغلت عنصر الدين في محاولاتها الرامية إلى تسخير الديانة لخدمة أغراضها، ولحمل اليهود من جهة، والعالم المسيحي من جهة أخرى على مسايرة أهدافها السياسية. وقد سعت لتحويل حنين اليهود الديني إلى الأماكن المقدسة عن مقصده، وربطه بعجلة أطماعها السياسية تحت شعار الأحلام والأساطير التي تترجم إلى الواقع، معتمدة في ذلك على مزاعم يهودية لتبرير اغتصابها لفلسطين، وتغليف أهدافها التوسعية في الوطن العربي (رَ: التوسعية الصهيونية) و(رَ: العنصرية والصهيونية).
2 . "
و الله لو أعطيتموني كنوز الأرض ذهبا ما تخليت عن ذرة تراب من أرض فلسطين" السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله .

زيارة الأقصى بطريق الذهاب أو العودة إلى الحج كانت عادة قديمة للحجاج الأتراك، وكانوا يطلقون عليها "تقديس الحج". وفي موسم الحج هذا العام حثت السطات التركية الحجاج على تقديس حجهم بزيارة القدس والصلاة في الأقصى.

3 فلسطين اليوم – وكالات

أصدرت السلطات السعودية قرارًا يحظر على الفلسطينيين المقيمين بالدول العربية تأدية مناسك الحج والعمرة، مبررة القرار بأنه صدر لمنع دخول عناصر إرهابية إلى المملكة، مشددة على أن قرار الحظر يستهدف الفلسطينيين اللاجئين بسوريا دون غيرهم.

الواقع الراهن بسفارات فلسطين في عدد من الدول العربية يؤكد خلاف ذلك، حيث تم تعميم قرار الحظر على كل فلسطيني الشتات، وليس حاملي الوثائق السورية فقط كما تدَّعي السعودية؛ مما أثار مشاعر الغضب لدى الكثير من الفلسطينيين المتواجدين خارج الأراضي المحتلة، لا سيما وأن هذا القرار يقضي بمنعهم من ممارسة إحدى الشعائر الدينية المتمثلة في أداء مناسك الحج أو العمرة، خاصة وأن بعضهم تَقدَّم به العمر، ويرغب في أداء مناسك العمرة، لكنه اصطدم بقرار الحظر السعودي.

وفي هذا السياق أوضح الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن المشكلة بدأت قبل شهر، وما زالت مستمرة حتى اليوم، مضيفًا أن السفارة الفلسطينية بالقاهرة تقدمت بمذكرة توضيح إلى وزارة الخارجية الفلسطينية قبل أسبوعين حول مقتضيات تطبيق قرار الحظر السعودي، لكن السفارة لم تتلقَّ ردًّا من الخارجية الفلسطينية حتى اليوم.

وأكد الرقب أن قرار الحظر من المفترض أن يشمل الفلسطينيين حاملي الوثائق السورية، طالما السعودية تتخوف من دخول إرهابيين إلى أراضيها، لكن الواقع خلاف ذلك، وتم تعميم القرار على جميع الفلسطينيين.

ولفت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس إلى أن القرار السعودي لم يكن واضحًا في صياغته، وهو الأمر الذي فتح الباب أمام تأويله بعدة صور، فبينما تؤكد وزارة الخارجية السعودية أن القرار يشمل الفلسطينيين حاملي الوثائق السورية فقط، يجري تطبيق القرار على جميع الفلسطينيين خارج الأراضي المحتلة.

وعلى صعيد متصل قال جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن القرار صدر من قِبَل وزارة الحج والعمرة السعودية بمنع حملة الوثائق الفلسطينية من أداء شعائر الحج أو العمرة؛ بدعوى أن المملكة لا تستطيع ترحيل هؤلاء الأشخاص حال تواجدهم بأراضيها.

وأشار أستاذ القانون الدولي بجامعة غزة إلى أن اتصالات مكثفة تجري مع وزارة الخارجية الفلسطينية؛ لمخاطبة نظيرتها السعودية؛ بهدف السماح للفلسطينيين حاملي الوثائق بأداء مناسك الحج والعمرة، خاصة وأنهم يمتلكون إقامات بالدول المضيفة، وسيعودون إليها مرة أخرى بعد إنهاء الشعائر الدينية بالسعودية.

وأوضح الحرازين أن السفير الفلسطيني بالقاهرة جمال الشوبكي يتواصل مع الخارجية الفلسطينية لحل الأزمة الراهنة، خاصة وأن أبناء الشعب الفلسطيني المتواجدين بدول الشتات لهم وضع خاص وقرارات محددة صادرة عن جامعة الدول العربية، تبين طبيعة التعامل معهم، بعد أن تعرضوا للتهجير والتشتيت.

ألمصادر :
.1
الدكتور نبيل عبد القادر ذيب أل ملحم
2 . ألموسعة ألفلسطينية .
3 . ألجزيرة .
4. فلسطين اليوم - وكالات
.

الدكتور نبيل عبد القادر ذيب أل ملحم

. ألمانيا . فلسطيني ألأصل من فلسطينيو ألعراق - بغداد سابقا

باحث علمي طبي أخصائي في ألمانيا – بون

Dr.Nabil AbdulKadir DEEB

[email protected]