متابعة لقضية المعتقل الفلسطيني مهند نايف طزيز الذي تم الإفراج عنه مساء الأربعاء الموافق 21/5/2008 وبدت عليه آثار التعذيب الشديد بمجرد معرفتهم بأنه فلسطيني ، والغريب بالأمر أن هذا التعذيب قد ناله في مديرية المرور التي كان يراجع فيها وليس مركز الشرطة الذي تم احتجازه فيها ، مع أن دوائر المرور لا علاقة لها بأي إجراءات جنائية أو تحقيقية .
ومن جهة أخرى تواردت الأنباء لمراسل موقع " فلسطينيو العراق " من مصادر مطلعة أن ذوي المعتقل عندما ذهبوا لاستلامه من المركز قالوا لمديره : نحن فرحنا بأن الوضع أصبح أكثر أمنا وبدأ الفلسطيني يتنفس الصعداء ويذهبوا لعملهم شيئا فشيئا ، لكن صدمنا باعتقال ولدنا !!! فقال لهم مدير المركز : أنصحكم وأبلغوا الفلسطينيين من بعدكم بأن لا تخرجوا من منازلكم !!! فقالوا له : نريد أن نعمل ، فهل نموت من الجوع ؟! قال : أنصحكم بأن لا تخرجوا من منازلكم .يبدو أن الأوضاع مهما تحسنت ولو نسبيا في عدة جوانب في العراق فإن ذلك لا يعني أنه ينعكس بشكل إيجابي على الفلسطيني ، بل هذا التحسن إيجابيته على العراقيين دون غيرهم للأسف .
يرجى الإشارة إلى موقع " فلسطينيو العراق " عند النشر أو الاقتباس