وقال الأكاديمي والناطق بإسم الكورد في غزة، مجدي
الكوردي، لشبكة رووداو الإعلامية: "جرت العادة لعائلة الكوردي كل عام أن
تحتفل بالناجحين والناجحات في الثانوية العامة، وهذا الاحتفال استمرار لاحتفالاتنا
السابقة في تكريم الناجحين، كما أن لدى طلابنا وطالباتنا رغبة في الالتحاق
بالجامعات الكوردية في كوردستان كبادرة حسن نية للتعاون بين كورد غزة وأصولهم في
كوردستان".
الحفل الذي أقامه آل الكوردي حضره مثقفون ووجهاء من
عائلة الكوردي وعائلات فلسطينية مختلفة، كما شهد حضوراً لممثلين عن وزارة التربية
والتعليم، ما يدل على حجم وعمق العلاقات بين كافة مكونات الشعب الفلسطيني.
من جهته قال نائب مدير التربية والتعليم في قطاع غزة،
منير زعيتر، لرووداو: "نبارك هذا النجاح لطلاب وطالبات عائلة الكوردي، ونبارك
للشعب الفلسطيني ونشكر إخواننا في كوردستان على هذا الاهتمام بالتغطية ومشاركتنا
هذه الفرحة، ونأمل منهم فتح أبواب جامعاتهم لطلابنا في فلسطين، وخاصة أبناء
الجالية الكوردية".
الناجحون والناجحات من آل الكوردي عبروا عن فرحتهم
باحتفال عائلتهم ذي الأصول الكوردية بهم، معتبرين ذلك تحفيزاً وتشجيعاً لهم
لمواصلة مسيرة العلم والالتحاق بالجامعات ليحققوا آمالهم وطموحاتهم.
وتحدثت الطالبة مرام الكوردي، لرووداو بالقول:
"أنا الطالبة مرام الكوردي، أشعر بالفخر باحتفال عائلتي، عائلة الكوردي، بنا
لنجاحنا في الثانوية العامة، وسأكمل مشواري التعليمي حتى أصبح محامية".
في حين قالت الطالبة صفاء الكوردي، لرووداو:
"سأكون سعيدة جداً بأن أكمل تعليمي وطموحي بإحدى جامعات كوردستان إن شاء الله".
أما الطالب أسامة الكوردي، فقال: "أرغب بإكمال
مشواري التعليمي في كوردستان العراق، رغم أنني حصلت على منحة تعليمية للدراسة في
الجزائر".
يشار إلى أن عائلة الكوردي لها حضور اجتماعي وثقافي
وسياسي كبير داخل قطاع غزة، وتفتخر بأصولها الكوردية.
ويحتفي آل الكوردي في قطاع غزة بتكريم الناجحين
والناجحات في الثانوية العامة كلمسة وفاء منهم وتشجيعاً لهم حتى يكون لهم شأنهم
داخل المجتمع، لكونهم جزءاً أصيلاً من المجتمع الفلسطيني.
لمشاهدة التقرير : اضغط هنا
المصدر : رووداو
5/12/1440
6/8/2019