طالبت الهيئة الفلسطينية لحماية حقوق اللاجئين الحكومة العراقية بتوفير الحماية الأمنية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين وفق القوانين الدولية.
وأكدت على ضرورة العمل علي حماية اللاجئين الفلسطينيين في العراق من بطش المليشيات المتطرفة وقوات الاحتلال والمرتزقة بكل الوسائل الممكنة ، وتعميم ثقافة تقبل الآخر بين أطياف الشعب العراقي .وطالبت جميع الدول العربية بدون استثناء تتحمل مسئولية هؤلاء اللاجئين خصوصا أولائك المتواجدين علي الحدود العراقية السورية حيث أنهم يعيشون ظروفا غير إنسانية في صحراء تفتقد لأبسط مقومات الحياة ، بدون السماح لهم بدخول أراضي تلك الدول التي من المفترض أن تستضيفهم في ظروف أفضل بعيدا عن المعاملة السيئة التي يتعرضون لها في المطارات العربية.
وقالت " إن اللاجئين الفلسطينيين في العراق هم ضيوف علي الشعب العراقي تربطهم علاقات الدم والدين واللغة والعادات والتقاليد ، وقضية ضيافتهم مؤقتة ارتبطت بظروف احتلال وطنهم فلسطين التي لا يرضون بغيرها وطنا مهما طال تشتتهم .
وطالبت الهيئة السلطة الفلسطينية بالعمل علي لم شمل تلك العائلات في غزة والضفة بالتعاون والتنسيق مع الدول العربية المعنية ومنحهم جوازات سفر لتسهيل تنقلهم في الدول المختلفة تخفيفا من معاناتهم .
ودعت في بيان أرسل لـ"قدس نت" جامعة الدول العربية ممثلة بالأمين العام الدكتور عمرو موسي إلى بذل جهود إضافية من أجل إنهاء معاناة هؤلاء اللاجئين خصوصا المتواجدين علي الحدود العراقية السورية واستيعابهم في الدول العربية بدلا من تشتتهم في الدول الغربية ، وهي مسئولية تاريخية تلحق جميع الدول العربية والإسلامية .
وشددت على ضرورة تحرك المؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية والاغاثية من أجل إغاثة آلاف اللاجئين الفلسطينيين في العراق وعلي الحدود السورية العراقية والعمل من أجل التخفيف عنهم وتحسين مستوي معيشتهم وإقامتهم الطارئة خصوصا ونحن علي أبواب شهر رمضان الفضيل .
وثمنت دور وجهود العديد من المؤسسات الإغاثية والإنسانية العربية والعالمية خصوصا لجنة إغاثة فلسطينيي العراق في رصد وتوثيق وإغاثة آلاف العوائل الفلسطينية والوقوف إلي جانبها في محنتها التي طال أمدها .
28/8/2008