أفادت مصادر مطلعة لموع " فلسطينيو العراق " بأن وفدا رفيعا تابعة لمفوضية شؤون اللاجئين بما فيهم مستشار الشرق الأوسط قد زاروا في تمام الساعة العاشرة من صباح أمس الجمعة الموافق 3/4/2009 مخيم الوليد الحدودي الصحراوي .
ويذكر أن الوفد مؤلف من ستة أشخاص ( أجنبيان ومواطن موريتاني اسمه إسماعيل كاهن وآخر مغربي اسمه صنوان نظير وسودانية اسمها سناء وشخص سادس ) حيث التقوا بلجنة إدارة المخيم وقاموا بعمل جولة في المدرسة والعيادة وعموم المخيم وقاموا بتقييم الوضع العام للمخيم والخطورة التي يمرون بها والوضع المأساوي للعوائل هناك .
وهنالك أبناء بنقل عدد من العوائل المنتهية ملفاتهم وإجراءاتهم إلى رومانيا ثم بعدها إلى دولة أخرى ، وقام الوفد بإعطاء وعد للأهالي بضرورة إغلاق المخيم وعدم تواجد أي منكم فيه مع نهاية هذا العام ، ليغادر الوفد المخيم عند الساعة الثانية ظهرا ، حيث يقيم قرابة 2000 فلسطيني .
بعد ذلك وصل الوفد إلى مخيم التنف الحدودي الصحراوي واجتمعوا بلجنة المخيم في المدرسة وقاموا بتفقد فعاليات وأنشطة المدرسة والعيادة وعموم المخيم ليبدوا إعجابا بالمخيم وطريقة تنظيمه وترتيبه وإدارته ، ووعدوا بأنه قبل نهاية العام الحالي سوف يتم نقل وتسفير جميع العوائل وأخبروا الأهالي بأن هنالك عدد من الدول ترغب في استضافتهم .
ثم غادر الوفد المخيم في تمام الساعة الرابعة عصرا ، حيث يعيش هناك قرابة 850 فلسطيني .
وفي سياق آخر وصلت عائلتان إلى مخيم التنف مساء أمس الجمعة الموافق 3/4/2009 قادمين من الشام بعد طول انتظار على أمل استحصال موافقة للانضمام للمخيم ، حيث انضمت عائلة الفلسطيني جلال العظمي وكذلك عائلة الفلسطيني محمد عماد وجدته .
وتم أ]ضا في المخيم ذاته مساء أمس عقد قران الشاب الفلسطيني تحرير صلاح على كريمة الفلسطيني أحمد زيدان ، حيث تم عقد القران الشرعي وإتمام مراسيم الخطوبة في مدرسة المخيم بحضور عدد من أهالي المخيم .
حيث يذكر بأن عائلة الفلسطيني تحرير صلاح لهم قرابة ثلاث سنوات في المخيم وعائلة الفلسطيني أحمد زيدان لهم قرابة عام ونصف في المخيم .