الفلسطيني عاطف محمد رشيد (أبو أسامة) مدرس متقاعد لمادة التاريخ اضطر الالتحاق بمخيم الوليد مع عائلته نتيجة تدهور الوضع الأمني في العراق، وفي منتصف شهر شباط من عام 2008 تعرض لسكتة دماغية في المخيم نتيجة تعرضه لضغط نفسي شديد وبسبب حرارة الشمس القوية هناك والبرد القارس، لتبدأ معاناة جديدة ليدخل في غيبوبة لمدة عشرة أيام.
حيث نقل إلى مستشفى الرطبة ثم تم تحويله إلى مستشفى القائم ومن ثم إلى بغداد في مستشفى الكندي التعليمي لينتقل إلى جوار ربه بتاريخ 26/2/2008 ولا تزال عائلته في مخيم الوليد الصحراوي.
فرحمه الله برحمته الواسعة، وصبر ذويه وإنا لله وإنا إليه راجعون.
"هذا الخبر حصري لموقع "فلسطينيو العراق"
"حقوق النشر محفوظة لموقع "فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"