يبلغ من العمر ستة وستين عاما ، وحاصروا المكان وانتقصوا من أصحاب المحال المجاورة له وقالوا لهم :( لماذا تجعلون هذا الفلسطيني يعمل بينكم لحد الآن !!! ) واقتادوا هذا الرجل المُسن إلى مكان مجهول .معروف راشد ( أبو رياض ) من سكنة المجمع الفلسطيني في منطقة البلديات ، ويعمل في هذا المحل ضمن مجمع صناعي لتصليح وصيانة السيارات من مدة طويلة ، وهو الوحيد من عائلته متواجد في بغداد ، فجميع أبناءه في عمان لأنهم يحملون جواز سفر أردني ، ووالدهم لثقته الفائقة وإحساسه أنه بين أصحابه وجيرانه في العمل ، وقناعته بعدم حدوث مثل هذه العنصرية والشعوبية ضد الفلسطيني الذي قضى سنوات طوال معهم ، رضي لنفسه البقاء .ولم يعلم مصيره لحد الآن ولا أي شيء عنه ، فَمن لهذا الرجل الكبير بالسن ؟! وهذا هو حق الضيافة على أقل تقدير ، ومن المستفيد من التضييق والتهديد المستمر للوجود الفلسطيني في كل مناحي الحياة ؟!.هذا هو قدر الفلسطيني أن يدفع الثمن ، لا لشيء إلا لأنه فلسطيني !!..
هذا الخبر حصري لموقع " فلسطينيو العراق "
"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"