وشدد على أن السلطة لن تتوقف
عن اتخاذ الإجراءات والأفعال ”اللازمة للتعزيز من استقلاليتنا وللتصدي لخطوة
إسرائيل الرئيسية لتعميق الاحتلال، وأن منظمة التحرير الفلسطينية ستعقد اجتماعات
في الأسابيع القادمة لاتخاذ قرارات وإجراءات في هذا الشأن“.
وأضاف: ”سنقوم أيضًا بتركيز
الجهود الدبلوماسية لشرح الموقف الفلسطيني ولحشد الدعم من أجل إعلاء الحقوق
الفلسطينية في الأسابيع القادمة.
واعتبر أن ”صفقة القرن“
الأمريكية هي في الواقع تكريس لمحنتنا القديمة، لا استقلال ولا سيادة ولا حرية ولا
عدالة، مضيفًا: ”وإذا كانوا لا يعتقدون أنّه سيكون لهذا الوضع تأثيره على مستقبل
"إسرائيل" والمنطقة، بطريقة أو بأخرى، فهم المتوهّمون، وليسنا نحن“.
وأكد في كلمة له خلال تجمع
دولي، أن فلسطين ستستمر بكافة الطرق لتحقيق "السلام" للشعب الفلسطيني
عبر الطرق القانونية السلمية، بينما تحضر الولايات المتحدة لنشر خطتها.
وتابع ”هناك طريقتان لإنهاء
أي نزاع؛ "اتفاق سلام" أو معاهدة استسلام، وهذا يعني فعل الاستسلام،
ونحن مازلنا على استعداد للتفاوض على "اتفاق سلام"، يستند إلى الشروط
المرجعيّة المعترف بها دوليًا، وحدود ما قبل العام 1967، تحت المراقبة الدولية
لمحاسبة الأطراف، وفي إطار زمني محدد وملزم“.
وأضاف ”لن نكون أبدًا
مستعدين للتوقيع على فعل استسلام. فإذا بعض الأشخاص الذين يكافحون ضد الاضطهاد عبر
التاريخ استسلموا للفرص، سيكونون جميعهم في سلاسل اليوم، لقد تحدّينا الفرص مرات
عدّة سابقًا، وسنقوم بذلك مرة أخرى“.
المصدر :
إرم نيوز
12/9/1440
17/5/2019