قرية إجزم ومقاومة المشروع الصهيوني ج8- رشيد جبر الأسعد

بواسطة قراءة 6709
قرية إجزم ومقاومة المشروع الصهيوني ج8- رشيد جبر الأسعد
قرية إجزم ومقاومة المشروع الصهيوني ج8- رشيد جبر الأسعد

شاعر الرافدين يتغنى في قرية اجزم

 

قصيدة قرية إجزم

للشاعر فؤاد طه محمد الهاشمي البغدادي (من العراق )[1]

 

إجزم بذكر مدينة ... اثن عليها و  (إجزم)

فيها الهضاب منيعة ... خضراء طول الموســم

نجم (فلسطين) به ... قد فاق باقي الأنــجم

ووديانها تجري إلى ... روض كجري الأدهم

فكم أنجبت من نابغ ... أو فارس شهي كمي[2]

(اجزم ) أأنت مدينة ... أم أنت لحن فـــــمي

نسج الربيع بهاءها ... وردا بلون الصندم[3]

وسرى النسيم مغازلا ... هل من غرامك قد رمي

يا بنت (يعرب ) ينجلي ... ليل بوجهك فابسمي

والأفق يجري بالسنا[4] ... رغم الغراب الاسحم[5]

اسم إجزم :

 لأسم قرية اجزم معاني وأقوال عديدة ، فماضيها لغوياَ جزم الشيء بمعنى عزم وجزم وقدر ، أي قطع الرأي فيه ، ماضيها جزم ، مضارعها يجزم ، وأجزم اسم مفعول ، وفعل الأمر – أجزم-

في قاموس الاصحاح للرازي :

(ج ز م – (جزم) الشيء قطعه ومنه جزم الحرف وهو في الإعراب كالسكون في البناء وبابه ضرب .[6]

لفظة اجزم :

وتلفظ – اجزم – بكسر الهمزة ، وتسكين الجيم ، وهذا الاسم هو طبقاَ لروايات شفوية أو (شفهية) متناقلة رددها وعرفها الإباء عن الأجداد .. جيلا بعد جيل ..

مروان الماضي وأصل التسمية : 

عن أصل التسمية كتب الأستاذ مروان الماضي الذي يعد أول من وضع كتابا فيها عن تاريخ قرية أجزم عام 1992 م ، فتح الباب لغيره في هذا المجال وجزاه الله كل خير ، قال عن أصل التسمية :

لقد حرت في الحصول على مصدر واحد مكتوب أو قول مأثور يدلني على أصل التسمية ، ومع ان البلدة قديمة قدم الإنسان ، فأنني لم اعثر على إي إشارة أو دليل يشفع لي بأصل التسمية، رغم إن جميع القرى والخــــرب ( العزب) الواقعة في المنطقة والقريبة من قرية اجزم وضمن أراضيها تعج بها المصادر والكتب .

لقد تضاربت الآراء والأقوال حول أصل تسمية قرية اجزم وقيل فيها الكثير وهناك أراء حول الموضوع نورد منها ما يلي :

أولا : التسمية الكنعانية :

أن كلمة اجزم على وزن (فعل) وهو (افعول) من الاوزان السامية الدالة على أسماء الأماكن ، وفي بلاد الشام كثير من أسماء البلدان والمواقع جاءت على هذه الأوزان مثل :

-إبطن ، إنخل ، إهدي ، إبطح ، إجبع ،ازرع-

وفي فلسطين موقعان يحملان الاسم الكنعاني (إكزيب) ومعناها السيل . أما الموقع الأول فهو شمال عكا ويعرف بأسم (الزيب) . وإما الثاني فلم يحقق موقعه على وجه التحديد .[7]

 

حسين لوباني الجليلي في موسوعته :

قال الأستاذ حسين لوباني ألجليلي في موسوعته الموسومة (معجم أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها ) حول اسم قرية اجزم :

(16- اجزم – ظاهر اسم القرية هو لفض عربي : وهو فعل امر من الفعل الماضي جزم بمعنى قطع وهذا حكم جزم ماضي لا عودة فيه ... وجزم على الامر اي عزم بمعنى قطع .. وهذا حكم جزم ماضي لا عودة فيه وجزم على الامر اي عزم والجزم من الأقلام المستوي القط ، الذي لا حرف له .

والجزمة : الأكلة الواحدة نهارا ..

ويضل سبب التسمية أمرا غامضا ومجهولا )[8]

 

قول أخر لمروان الماضي :

( ومن المعتقد إن (اكزيب) الثانية هي بلدة اجزم نفسها . إذ إن حول القرية كثير من المجاري والأودية مثل – وادي المغارة – وادي أبو السعيد – وادي المسيطبل – وادي الحنو ) وهي مازالت حتى اليوم تحمل مياه السيول المنحدرة من المرتفعات المحيطة بالبلدة وتصل بالبحر فهي اكزيب من حديث المعنى . ولعل اللفظ (اكزيب) تحول على (اكزب) بتحول حركة الكسر الطويلة (زي) الى الحركة القصير (ز) ثم قلبت الماء ميما في اللهجات المحلية لسهولة مخرج الحرف (م) بالقياس إلى الحرف (ب)

فالاسم هو اكزم وتحول الكاف جيما (   (Gأو ( (ch على السنة بعض الأهالي والمواطنين . ولا يخفي إن هذه الكشكة هي اثر باقي من لهجات عربية قديمة في نطق عدد غير قليل من سكان القرى الفلسطينية . )[9]

ويضيف الأستاذ المؤلف مروان الماضي نافياَ إن يكون اسم اجزم بمعنى جزم وفعل :

( إما القول بان (اجزم) فعل أمر بمعنى (جزم) في القاموس العربي ، فليس بشيء ولا يستند على دليل أو شاهد أو قياس فيما نعرف من أسماء الأماكن والبلدان ، وفي ما نعرف من دلالات الألفاظ واشتقاقاتها في العربية .

فضلا عن إن التسمية ليست عربية أصلا ، فاجزم موقع أهل بالسكان منذ حقب تاريخية قديمة ، سبقت الفتح العربي التحرري الحضاري الإسلامي وانتشار اللغة العربية لغة القرآن والعلم والحضارة يشهد على ذلك كثرة الآثار فيها ، فأكزيب . ثم (اكزم ) هو الاسم الأساسي للبلدة

واجزم تحريف عربي لها في اللهجات العربية المحلية (هذا الرأي جاء على لسان الدكتور عاهد الماضي بعد التحليل والتنقيب في المراجع المختلفة )[10]

ثانياَ : الرأي الأخر الشائع والسائد على لسان الدكتور إحسان عباس[11]

في قوله : ( إن زعيم أل ماضي عندما أتى بعشيرته إلى المنطقة هرباَ من سلطة ظاهر العمر في منطقة الناصرة ، كان التعب قد أنهك العشيرة ، من طول التنقل والترحال فرغبوا بالاستقرار بعد ذلك العناء الطويل من الملاحقة ، فطلبوا من زعيمهم إن يجزم بالأمر ويستقر ، فطلب منهم مهلة ليبت بالأمر ، وبعد انقضاء المدة كان رده عليهم لقد جزمت فامكثوا وعندها استقروا بالبلدة وأسموها اجزم ) .[12]

رأي المؤلف : على أية حال إن كان لابد في بحثي هذا من إن أبين موقفي من الاسم فأضم صوتي ورأيي المتواضع للأستاذ إحسان عباس وهو الراجح تقريباَ .. وخاصة إن الاسم (اجزم) له معانيه وتصاريفه في اللغة والأفعال العربية .. ولنبقى نقول ونستذكر اجزم وجبع وعين غزال والصرفند وكفر لام وعين حوض وأم الزينات والطيرة والروحة والصفورية والجورة ويافا وعكا والبازور وسلمى والعباسية وصفد والرملة .. حتى تتحرر فلسطين ويعود أبنائها وأهلها إليها بأذن الله تعالى عودة كريمة مشرفة قريبة بسواعد النفوس المؤمنة الخيرة وبالسواعد المتوضئة .. يومها حتى نعود للوطن نسمي ما نشاء من الأسماء من تراثنا وتاريخنا ..

الحمامة البيضاء :   

 أطلق الاسم وهذا الوصف والتعبير على قرية اجزم فمن يقول ان الحمامة البيضاء هي اجزم اي هي بمثابة ان موقعها يمثل القلب والجسد ، وقريتي جبع وعين غزال هما يمثلان الجناحان لها ، وقد قيل إن اسم (الحمامة البيضاء ) اسم أطلقه العدو

الصهيوني لان معظم بيوت القرية مبنية ومكونة من الحجر الأبيض والمقصود بالجناحي قريتا جبع وعين غزال .

وقد عبرت العصابات الصهيونية عن فرحتها حين تمكنت بصعوبة وبعد جهد جهيد من احتلال قرية اجزم وتمثل ذلك في إعلان النبأ عبر الإذاعة الصهيونية بقولهم :

(لقد استولينا على الحمامة البيضاء ، اجزم وحطمنا جناحيها جبع وعين غزال وقد سقطت جبع وعين غزال يوم 19-7-1948 ، وسقطت قرية اجزم يوم 22-7-1948 [13]-[14]

والجدير بالذكر إن عصابات الصهاينة الإرهابية المسلحة لم تجرؤ على دخول قرية اجزم بعد سقوطها وهجرة أهلها إلا بعد ثلاثة أيام نتيجة هلعهم وخوفهم .. وبسبب الصمود البطولي والمقاومة التي أبداها سكان القرى الثلاثة اجزم جبع عين غزال ..[15]

كما أطلق العدو الصهيوني على سهل اجزم اليوم اسم (بكعات مهرال )، وهو سهل صغير في الكر مل الأسفل عن التقاء وادي (المغارة مع وادي (الخروب . يحتوي السهل على تراب الطوف البركاني الملون . وتبلغ مساحته (4) كم .[16]

الاسم العربي لقرية اجزم هو اجزم وسيبقى اسمها اجزم إن شاء الله ، إما الاسم الصهيوني المستحدث الزائل هو ( كرم مهرال وماقورا)، مصطلح الهوية (ق) ، الموقع التقريبي حيفا، الاسم العربي بالحروف ألاتينية هو .[17]

    قول لبيب قدسية : 

وحول معنى تسمية القرية بأجزم ذكر العميد لبيب عبد السلام قدسية تحت عنوان معنى التسمية :

حول    لقد اختلفت الروايات عند بعض الباحثين والكتاب والمؤرخين

المعنى الدقيق للكلمة (اجزم) ، ولماذا أسميت بهذا الاسم ، ومن هو اول من أطلقه عليها .. ففيهم من يقول أنها تسمية (كنعانية) وتعني المركز او المنطقة الوسيطة التي تضم وتجمع المناطق المحيطة بها :

ومنهم من يقول بأنها تسمية رومانية أو إسلامية أو تركية ، ومهما تكن أسباب تسميتها ، أو معناها عند الأمم التي حكمت بلادنا في العصور القديمة ، فأن كلمة (اجزم) في لغتنا العربية الفصحى ، هي (فصل أمر ) ، وماضيها (جزم) إي بمعنى (قطع وعزم ) ، وهي تعني (التصميم والإرادة الصلبة في اتخاذ القرار ، ومن هنا جاءت صلابة العقل (الاجزمي) – أي الجزماوي – وتشبثه بقراره الحاسم ، وعناده على رأيه ..

ومهما تكن أصل تسميتها أو معناها أو أسبابه ، أو كان لفظها يختلف قليلا أو كثيراَ عن لفظها الحالي ، فأن قرية اجزم المعروفة لدى الكثيرين من الناس ، منذ عدة عقود من الزمن ، هي القرية الموجودة حاليا ، في موقعها الجغرافي والطبوغرافي الذي بنيت فيها مساكن العائلات (الاجزمية) منذ مئات والاف السنين ، وهكذا توارثها الاحفادى عن الأجداد .. [18]

 

الاستاذ قوطين فرحان (الباحث اللغوي) :

تقدمت للأخ الفاضل الأستاذ قوطين فرحان الباحث اللغوي (من اجزم دوايمة مقيم في العراق ) ، سألته ما هو سبب أو معنى تسمية اجزم بهذا الاسم حسب اعتقادك وعلمك، أجاب :

-( ان لفظة اجزم علم جاء على صورة فعل الأمر وهي من الفعل جزم إي أكد وحتم .) وسألته أيضا أيهما اصح أن نقول عن الشخص الذي تنحدر أصوله من قرية اجزم ، أن نقول عنه جزماوي ( كما هو متداول عند فلسطينيي العراق ) او نقول الاجزمي كما قال لبيب قدسية واحمد الخديش (الأردن) أجاب :

للنسب نوعان : قياسي وسماعي .

القياسي هو إلحاق آخر الاسم بياء المشددة فنقول الاجزمي ، إما نوع السماعي فنقول جزماوي .) [19]

في موسوعة (ويكيبيديا)الحرة  :

وكلمة اجزم بمعنى  قطع أو عزم .[20]

قول رشيد فارس الشيخ قاسم (وجه فلسطيني):

وحول أصل التسمية قال لي الأخ رشيد فارس الشيخ قاسم الدراوشة (أبو محمد) وهو احد وجوه فلسطينيو العراق والذي رفدني وزودني في كثير من المعلومات ، قال :

هناك عوائل فلسطينية (جزماوية) من دار أبو خديش من عشيرة البلالطة طلبوا من زعيم إل ماضي قبل مسعود الماضي إن يسكن معهم في الحارة التحتا فقال له ابن ماضي : لقد جزمت وانتهيت وقد تكون هذه الرواية راجحة التي نقلها رشيد الفارس عن الرجال الكبار ، والله اعلم .[21] قول الباحث عباس نمر في التسمية :

( تقول الرواية الشفوية إن اسم اجزم ، بكسر الهمزة وتسكين الجيم هو الاسم الموروث عن الإباء والأجداد ، وفي عام 1596م كانت اجزم من ضمن لواء اللجون .) [22]

خلاصة معنى الاسم :

بذلت الجهد (والله يعلم ) في قراءة المصادر والمراجع التاريخية والفلسطينية وفي معاجم اللغة والقواميس حول تسمية قرية اجزم ، لم أجد بد من القناعة والقول ان هذه التسمية هي حديثه منذ قرنين أو ثلاثة فقط ، وهي تعريف للفعل جزم قرر ويجزم ويقرر .. على الأرجح ، والله سبحانه وتعالى اعلم . وأرحب بكل جهد حول هذا الموضوع ، بل أكون سعيدا لو وجد احد اسم اجزم في المصادر القديمة ومعلومات غير هذه المعلومات ، لان معظم أسماء مدن وقرى وخرب فلسطين هي نسبة إلى حمائل فلسطينية أو أسماء عيون ماء أسماء عربية يمينية عريقة .

اصول الاسماء الفلسطينية عربية :

خلص الشاعر فرج الله صالح ذيب في احد بحوثه القيمة المنشورة إلى إن جميع الأسماء الفلسطينية للمدن والقرى والخرب هي عربية عريقة إذ قال في بحثه إلى النتائج التالية :

1 – إن أسماء المدن والقرى والخرب الفلسطينية :أسماء عشائر عربية.

2 – إن لا وجود لأسماء عبرية مطلقا في كل فلسطين .

3 – إن غالبية أسماء القرى والمدن الفلسطينية يتردد في اليمن ولبنان .

4 – أن غالبية الخرب الفلسطينية ، تحول أصحابها إلى عائلات في المدن والمناطق اللبنانية ، أو شكلوا قرى بالاسم نفسه أحيانا .

 هذه العروبة الواضحة للأسماء الفلسطينية ، التي ترتبط باسماء العشائر الأولى التي رادتها منذ ألاف السنين ، يكشف مدى الكذب والإسقاط في ما كتبة الغربيون من تاريخ فلسطين ، ومدى التزوير في إسقاط جغرافية التوراة على مناطق فلسطين والشام .[23]

 

ابن قرية إجزم

الكاتب

رشيد جبر الأسعد

2012م

 

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"



[1] شاعر وأديب عراقي ، كان يسمع بشخصيات فلسطينية من قرية اجزم أمثال يوسف النبهاني ونقي الدين النبهاني وصالح عبد الله سرية والشاعر محمد الفرحات ومحمد توفيق البجيرمي وغيرهم ، كما علم بنيتي تاليف كتاب عن هذه القرية فأتحفني بهذه القصيدة الشعرية العصماء جزاه الله كل خير ، ثم تصفح كتاب اجزم مؤلفه مروان الماضي .. (1431/2010م) فازدادت معلوماته أكثر ..

[2] (الكمي) : الفارس المدجج بسلاحه .

[3] الصندم : ورد احمر اللون .

[4] السنا : النور .

[5] الأسحم : الشديد السواد.

[6] تأليف محمد بن أبي بكر الرازي :مختار الصحاح ، الناشر دار الرسالة  1403م،الكويت، صفحة (103).   

[7] مروان الماضي : قرية اجزم ، قصة الحمامة البيضاء ، سقوط البلدة صفحة (106).

[8] حسين لوباني ألاموني ألجليلي : معجم أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها ، مركز باحث للدراسات ، حرف الألف ، صفحة (18).

[9] مروان الماضي : قرية اجزم ، قصة الحمامة البيضاء ، صفحة (13) .

[10] الدكتور عاهد الماضي مواليد اجزم 1935 له كثير من المؤلفات التربوية واللغوية والفنية المعتمدة من قبل وزارة التربية في سورية وغيرها .. راجع تفاصيل أكثر من حياته : مروان المضي : قرية اجزم ، صفحة (188) .

[11] هو الأديب والباحث والمحقق والمترجم والمؤرخ والناقد أحسان عباس ، من مواليد قرية عين غزال قرب اجزم ولد عام 1920م توفي في شهر أب 2005م عن عمر يناهز 85 عاماَ له كثير من المؤلفات في الأدب والنقد والتاريخ وفي ميادين الثقافة والمعرفة الأخرى إضافة لكثير من الكتب المترجمة والبحوث وحضور كثير من الندوات والمؤتمرات العربية والدولية ..

[12] تأليف أمير الدين ال نار الدين : قاموس الرافد (معجم لغوي) ، نشر مكتبة لبنان  بيروت ، 1981م  ، ح1 ص49

[13] مروان الماضي : قرية اجزم : قصة الحمامة البيضاء . صفحة (106) .

[14] لي بحث وكتاب منجز عن سقوط حيفا بالمؤامرة البريطانية – الصهيونية وصمود قرى حيفا خاصة قرى اجزم ، جبع ، عين غزال ، نتيجة البحث معتمداَ على المصادر التاريخية العديدة المصادر العربية والفلسطينية والصهيونية، أن قرية اجزم سقطت يوم الثلاثاء 27/26/1948/7 وقريتي جبع وعين غزال سقطت يوم 25/7/1948م وهذه التواريخ هي الأرجح وهي الأدق .

[15] مروان الماضي : اجزم :قصة الحمامة البيضاء،سقوط البلدة ، صفحة (106)

[16] على الشابك (الانترنت) موقع اسمه : عكا والخليل بقلم الأستاذ جميل عرفات .

[17] قسطنطين خمار : أسماء الأماكن والمواقع والمعالم الطبيعية والبشرية والجغرافية المعروفة في فلسطين 1948م ، ص: (20) ، مصدر سابق .

[18] العميد لبيب عبد السلام قدسية : قرية اجزم قضاء حيفا ، 2010م ،الأردن ، صفحة (33).

[19] قوطين فرحان ، من قرية اجزم الفيحاء ، مواليد عام 1940م ، من حمولة الدوايمة من فلسطينيو العراق ، عمل كباحث لغوي ومدرس للغة العربية وأصولها قرابة أكثر من ربع قرن في الثانويات النموذجية للمتميزين ( من لقاء معه في بغداد / مجمع البلديات للفلسطينيين عصر يوم الأربعاء 27/6/2012م الساعة السادسة مساءَ.

[20] موقع اجزم – حيفا على منظومة الشابك (الانترنت).

[21] من لقاء مع الأخ رشيد فارس الشيخ قاسم الدراوشة (أبو محمد) من أبناء فلسطين في العراق مواليد 1937م يتمتع بذاكرة جيدة ويجالس الكبار ويحضر الدواوين وقد رفذني في كثير من المعلومات جزاه الله كل خير ، من لقاء معه في مقهى البلديات المجمع الفلسطيني يوم الأربعاء 1/3/2010م بغداد .

[22] الباحث عباس نمر (وزارة الأوقاف والشؤون الدينية )،صحيفة (القدس)بعنوان : اجزم .قضاء حيفا يوم الاثنين 24/7/2000م ،الحلقة الأولى .

[23] فرج الله صالح ديب : معجم أسماء معاني المدن والقرى الفلسطينية ، اليمن هي الأصل ، بيروت لبنان ، 1991م ،صفحة (110) ،  والنص عن فادي  سلامة : دير ياسين القرية الشهيدة ، طبع دار الشجرة دمشق ص(14).