كفاكم اغتصابا للحقوق وكفى هدرا وتضييعا لمعاناتنا – علي جابر

بواسطة قراءة 3170
كفاكم اغتصابا للحقوق وكفى هدرا وتضييعا لمعاناتنا – علي جابر
كفاكم اغتصابا للحقوق وكفى هدرا وتضييعا لمعاناتنا – علي جابر

ثم بتاريخ 20/6/2012 يتم نشر رد من قبل احد المحررين في موقع 194 يرد على دليل القسوس وناصر شعبان و"يفند ادعائاتهم" ويوعز الى رجال التنظيمات بانهم من قاموا بخدمة اللاجئين الفلسطينيين في العراق وليس السفير او مدير مجمع فلسطين الطبي .

ثم يأتي قبل أيام الرئيس محمود عباس أبو مازن ليقول انه مسؤول عن اللاجئين الفلسطينيين الذين خرجوا من العراق وحتى الذين وصلوا إلى البرازيل .

لا أعلم من أين أبدأ وكيف أبدأ وبماذا أشبه هذا فنحن في زمن فاق زمن العجائب والغرائب في زمن ربما فاق زمن الهرج والمرج والروبيضات وخلط الاوراق فاق زمن تخوين الأمين وتصديق الكذاب ، هل أشبه هذا بعارك اللصوص عند تقاسم مسروقاتهم أم هو فعلا اغتصاب لحقوق اللاجئين الفلسطينيين في العراق واغتصاب لحق من خدم اللاجئين الفلسطينيين في العراق فعلا وأثار قضيتهم ونقل قضيتهم إلى العالم وأصبحت قضيتهم معروفة في كل المحافل الدولية في ظل صمت السلطة وسفارتها وصمت التظيمات اغتصاب لحق الجنود المجهولين الذين يعملون في الظل وقدموا ولا زالوا يقدمون لشعبهم .

لنبدأ بالسفير دليل القسوس انت قلت يا حضرة السفير انك قلت انك تتابع أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في العراق فماذا تابعت وماذا حققت من انجازات هل صمتك على ما يجري للاجئين الفلسطينيين في العراق تسميه متابعة هل سكوتك على انتهاك الحرمات دون ادنى تصريح او ادانة تسميه متابعة ، كم مرة قمت باطلاق تصريح او بيان اعلامي يخص اللاجئين الفلسطينيين في العراق مقارنة ببيانات المنظمات الدولية منذ عام 2003 ولحد الآن .

نحن نعلم ان كل سفير دولة في العالم يقوم بواجبات تجاه جاليته في البلد التي هو فيها هذا فضلا عن الواجبات الأخرى التي تخص بلده ، ألا قلت لنا يا حضرة السفير ما هي واجباتك ونشاطاتك كسفير ، كم مرة قمت بزيارة مجمع البلديات والمجمعات الفلسطينية الأخرى ، وما نشاطات السفارة الثقافية ودورها في نشر قضية فلسطين في المجتمع العراقي .

هل تسمي اجراء الاتصالات وتحري من يكتب نقده البناء ضدك بالتعليقات وإبداء انزعاجك منهم ويقوم أحد الأخوة بالاعتذار لك برسالة اعتذار على احد المواقع هل تسمي هذا خدمة للفلسطينيين في العراق هل هذا ما يشغلك يا حضرة السفير !؟ ، هل قدمت مذكرة احتجاج للخارجية العراقية وقمت بالاعتراض على العرض المهين للمعتقلين الفلسطينيين في احد البرامج بدلا من القاء اللوم على المواقع عندما تنشر أخبار معاناتنا ، واكتفيت بتصريح خجول في حينها ووعدت بتقديم مذكرة احتجاج ولم تفعل .

هل قمت وبذلت جهدك وقدمت مذكرة احتجاج للخارجية العراقية من اجل المعتقلين الفلسطينيين بنفس الجهد غير المسبوق والمتابعة الشرسة الذي قمت به وقدمت فيه مذكرة احتجاج للخارجية المصرية من اجل منع برنامج يعرض معاناتنا على احدى القنوات !؟ .

هل منع برنامج فلسطينيو العراق من على شاشة قناة فلسطين عام 2007 الذي كان المتنفس الوحيد لنا بإيعاز واستقتال من حضرتك هو خدمة للاجئين الفلسطينيين في العراق !؟ .

هل تسمي هذا التخريب خدمة للاجئين الفلسطينيين في العراق .

لماذا يا حضرة السفير لا تتحرى المواقع الطائفية التي تحرض ضد الفلسطينيين وتصفهم بأعوان صدام وتقدم لهم مذكرات احتجاج على مقالاتهم وتعليقاتهم كما تتحرى وتحتج على مواقعنا التي نقلت وتنقل معاناتنا وتحاول اسكاتها وتتحرى ما يكتب هنا وهناك فيما إذا مست التعليقات حضرتك أو مست مشاعر من قام بقتلنا وتهجيرنا ، ماذا جنيت من الصمت المخزي فانت فاذا أنت رضيت بالصمت المذل ، فانك لن تستطيع إسكات صرخات 22 الف لاجئ فلسطيني ولن تستطيع تكميم الأفواه ، فهذا الصمت وتكميم الافواه هو من اعطى المزيد من الضياء الخضراء لارتكاب المزيد من الانتهاكات والاعتداءات ضد اللاجئين الفلسطينيين في العراق هل هذا فعلا هو خدمة للاجئين الفلسطينيين في العراق .

هل تسمي صمتك وأذيتك للاجئين الفلسطينيين في العراق خدمة لهم فهل أنت سفير لنفسك أم للفلسطينيين ، هل العنترة وطرد للمراجعين وعوائل المعتقلين والصراخ على الناس خدمة لهم !؟ .

ألا قلت لنا أين وصلت قضية المعتقلين الآن !؟ .

الا قلت لنا بكم قناة تلفزيونية اتصلت بصفتك سفير وطلبت مراسلين منهم ليذهبوا الى البلديات كي يلتقوا بعوائل المعتقلين ونقل معاناتهم ومعاناة الناس هناك الى العالم !؟ .

هل تريد أن أذكر لك بعض القنوات التي اتصلت بحضرتك لعمل لقاءات معك حول اللاجئين الفلسطينيين في العراق وخصوصا حول الحملة الأخيرة عليهم مطلع العام الحالي ورفضت انت ذلك بحجة انك لا تحب الظهور اعلاميا ! .

ثم تظهر على قناة فلسطين وتقول انك من يخدم اللاجئين الفلسطينيين في العراق .

ثم لنأتي إلى الأستاذ ناصر شعبان مدير مجمع فلسطين الطبي الذي لا زال يصر أمام الإعلام على تسميته الهلال الأحمر الفلسطيني حيث يقول انه يقدم الخدمات الطبية للاجئين الفلسطينيين في العراق ، وأريد أن أسأل سؤالا محرجا للأستاذ ناصر شعبان هل يستطيع الأستاذ ناصر شعبان أن يقدم سجلات تسجيل المراجعين وعلاجهم ويقول لنا كم النسبة المئوية للفلسطينيين الذين يتعالجون يوميا في هذا المجمع مقارنة بالعدد الهائل والكبير "للشروك" المراجعين هناك !؟ ، كم مريض فلسطيني بحاجة إلى أدوية أمراض مزمنة تكفل المجمع به !؟ ، كيف تعامل الهلال مع حالات الجرحى عندما تعرض المجمع للقصف مرات عديدة !؟ وهل عند المجمع حالات اسعافية ليلية او نهارية للفلسطينيين ام من يقوم بذلك بعض الممرضين المتطوعين داخل المجمع جزاهم الله خيرا ، هل يستطيع الأستاذ ناصر شعبان أن يقوم بجلب قناة تلفزيونية أو فضائية أو يقوم هو بتصوير المراجعين وعلاجهم في المجمع لنرى كم لاجئ فلسطيني يتعالج في هذا المجمع وسط بحر "الشروك" .

اتحدى الأستاذ ناصر شعبان ان كان يملك إجابة منطقية على هذه التساؤلات ولا يقوم بالمزاودة ويقول كالعادة اننا والأخوة العراقيين لا فرق بيننا ! وهل كلمة حق أريد بها باطل وتغطية على باطل .

ثم لنأتي الى الرد المثير للسخرية والضحك من قبل المحرر في الموقع 194 والذي يوعز خدمة اللاجئين الفلسطينيين في العراق إلى ممثلي التنظيمات الفلسطينية ، وإني أوجه نفس الأسئلة التي وجهتها أعلاه إلى الأستاذ السفير وإلى الأستاذ مدير المجمع أوجهها الآن إلى له وإلى رجال التنظيمات وإضافة إلى ذلك أقول إن بعض اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا من العراق ذهبوا إلى سوريا وهم بجواركم منذ سنوات ماذا قدمتم لهم !؟ .

هل قدمتم لهم الدعم المادي أم المأوى أم التنسيق مع الحكومة السورية بشأن أوضاعهم القانونية ؟ هل قمتم بتصريحات لإدانة ما يجري لهم في العراق هل سميتم من يقوم بتلك الأعمال والفاعل الحقيقي لها هل أحصيتم عدد الشهداء بإذن الله والجرحى ؟ هل احصيتم عدد الذين قتلوا منهم على أيدي قوات الاحتلال الأمريكي وعدد الذين قتلوا على أيدي المليشيات الإيرانية التي تربطكم بأسيادهم علاقات وطيدة ، هل وثقتم كل ذلك ، كم صورة تملكون لمجمع البلديات وأثار القصف عليه هل أرسل لكم رجالكم في العراق صورا عن الشهداء بإذن الله والجرحى وكم موضوع تم نشره عن اللاجئين الفلسطينيين في العراق منذ عام 2003 ولحد الآن في جرائدكم ومجلاتكم في سوريا ومواقعكم الالتكرونية ، هل عرفتم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ماذا جرى لاخوانهم في العراق لانني كما علمت ان اغلبية الفلسطينيين في سوريا لا يعرفون ماذا جرى لنا فضلا عن اشقائنا السوريين ، هل يوما استضفتم أرملة شهيد فلسطيني بإذن الله أو معتقل مطلق سراحه من معتقلات الصفويين الفرس في العراق في مركز اليرموك الثقافي مثلا وعمل ندوة كي يقصوا على اخوانهم في سوريا ما جرى لهم في العراق .

هل شاركت تنظيماتكم في الدفاع عن مجمع البلديات عندما كان يتعرض للهجوم من قبل جيش المهدي والمليشيات الأخرى !؟ .

وعن أين تنسيق تتحدثون مع الاحزاب العراقية ومن هم الذين قاموا بالتنسيق واين وصلت نتائجه هل وصلت لاظهار المعتلقين الفلسطنيين على شاشات التلفزيون بشكل مهين واتهامهم "بالارهاب" .

وبما انه اغلب تنظيماتكم وقياداتكم متواجدة في سوريا ماذا فعلتم عندما قامت السلطات السورية بالقاء القبض على العديد من اللاجئين الفلسطينيين الفارين من العراق والقائهم بمخيم التنف بين الحدين العراقي والسوري هل قمتم بحملات اعلامية واتصالات رسمية لايقاف هذه الاعتقالات وهذا الطرد هل تدخل رؤساء التنظيمات شخصيا لدى الحكومة السورية من اجل ذلك ، وماذا فعلتم بشأن ادراج منع من قبل الحكومة السورية على من يغادر سوريا من اللاجئين الفلسطينيين من العراق سواء من مخيمي التنف والهول او من الشام ، ما هي جهودكم لايقاف هذا المنع الذي هو في الظاهر خمس سنوات  وفي الباطن مدى الحياة ، الا يتنافى هذا المنع مع شعار حق العودة الذي طالما ناديتم به واتخذتموه ذريعة للتنصل من واجبكم تجاه اللاجئين الفلسطينيين في العراق وتخريب عليهم اي جهد لانقاذهم الى بر الامان لذا لا تطبقون حق العودة في هذه الفقرة وتبذلون قصارى الجهود لدى الحكومة السورية لرفع هذا المنع ، ماذا فعلتهم لعشرات العوائل الذين منعوا من دخول سوريا في المطار والقادمين لرؤية اقربائهم بحجة وجود منع عليهم ، ماذا فعلتم للعوائل الذي رحلوا من سوريا الى العراق ليواجهوا الموت هناك وكان آخرهم الخمسة أشقاء من بيت السبع !؟ .

كم زيارة قمتم لهذه لمخيمات التنف والهول التي بجواركم وهل قمتم بعمل لقاءات مع اللاجئين هناك وهل جلبتم الاعلام لعرض معاناتهم على العالم وهل سمحتم لهم بقول الحقيقة وذكر من شردهم !؟ .

نعم اقول واقر ان هنالك في العراق كان من المحسوبين على التنظيمات من عمل لصالح اللاجئين الفلسطنيين في العراق خصوصا في عامي 2006 و2007 جنبا الى جنب مع كل من قدم شيئا لنا ، لكن ليسوا لانهم أبناء تنظيمات بل لأنهم أبناء اللاجئين الفلسطينيين في العراق وابناء هذا الشعب أبناء البلديات والطوبجي والزعفرانية والحرية وتل محمد وبغداد الجديدة ، خرجوا من رحم المعاناة مثلنا وعاشوها معنا ، ولم نسمع منهم يوما انهم قالوا انهم قالوا انهم رجال تنظميات ولذلك يقجمون ويعملون ولم يوعزوا ما قاموا به من اعمال لصالح تنظيماتهم بل كانوا ساخطين على تنظيماتهم لصمتهم على ما يجري لنا ، على عكس من وظيفته التشويش ومن قام ولا زال يقوم بالتخريب من رجال التنظيمات وهو يحاول طمس الحقيقة التي لا تسد بغربال بسبب مصالحه ويعترض على ما ينشر هنا وهناك ويتجبح بان ذلك يؤثر على المعتلقين وخروجهم فاين كلامهم وماذا حصل للمعتقلين !؟ .

ثم لنأتي الى الرئيس ابو مازن وخطابه قبل أيام وافتتح كلامه عن اللاجئين في سوريا بمزاد لعدد الشهداء بإذن الله الذين سقطوا جراء قصف مخيم اليرموك في سوريا خمسة .. عشرة .. كم  .. مين يزود !؟

لا يعرف كم سقط شهيدا بإذن الله جراء القصف على المخيم ويسأل من بجواره فيعطيه رقما خاطئا ويقول خمسة فيقول ابو مازن عدد قليل وانه جراء قصف عشوائي غير مقصود .. فحسبي الله ونعم الوكيل .

لنقارن هذا مع تصرحيات ابو مازن وعدد من رجالات السلطة بشأن ما جرى في فرنسا قبل ستة أشهر من قتل لأطفال اليهود وعددهم سبعة وكيف انتفضوا ووصفوا العملية بالحقيرة ! .

لنقارن هذا مع زيارة الوزير الفلسطيني في السلطة زياد البندك لمقابر اليهود في بولندا في شهر تموز الماضي وبكاءه عليهم وقوله انهم قتلوا على يد النازيين ! .

ثم يتطرق إلى موضوع اللاجئين الفلسطينيين في العراق الذين غادروا منه فقال نحن مسؤولون عنهم وحتى الذين وصولوا البرازيل نحن مسؤولون عنهم .

فهل هذه زلة لسان ام تنصل يا حضرة الرئيس فهل انت مسؤول عن الذين خرجوا من  العراق فقط ! والذين بقوا في داخله ما هو واجبك تجاههم !؟

فإذا كنت لا زلت مسؤول عن الذين بقوا في داخله فإني أوجه لك نفس الأسئلة التي وجهتها أعلاه لحضرة السفير ولمدير المجمع الطبي وإذا كنت مسؤول عن الذين خرجوا منه فاني أوجه لك نفس الأسئلة التي وجهتها للأستاذ المحرر .

وإضافة إلى ذلك فاني اقول لك ماذا فعلت بشأن المناشدات الكثيرة التي وصلت لك بشأن التيسير في إصدار جوازات السلطة للاجئين الفلسطينيين الخارجين من العراق وخصوصا في سوريا في ضل الأوضاع الراهنة ماذا فعلت بهذا الشأن لم اعلم انك رفعت القيود التي وضعتها سلطتك على اصدار الجوازات ولا زالت سفارتك في سوريا تطالب بورقة لا محكوم عليه من الادلة الجنائية فهل هذه هي مسؤوليتك عن الذين خرجوا من العراق ، هل رفعت الرسوم والتكاليف الباهضة عن إصدار جوازات السلطة ، هل عندما يصدر جواز سفر فلسطيني لأي شخصية قيادية من السلطة هل يجلب أيضا ورقة لا محكوم عليه مع العلم ان عددا من القيادات نشرت فضائحهم مؤخرا في الاعلام وبعضهم ن احيل الى المحاكم ، فلماذا ورقة لا محكوم عليه مطالب بها اللاجئ الفلسطيني المسكين الهارب من البطش في العراق ، هل السفير الأردني الأصل والجنسية دليل القسوس مع احترامي للأردن وشعبها المسلم ولكل الأشقاء الأردنيين هل يقدم ورقة لا محكوم عليه عند تجديد جواز السلطة او إصداره كحال اللاجئ الفلسطيني المسكين .

هل قمت بتغيير السفير في العراق بعد كل هذا التقصير الواضح والذي لا يحتاج إلى طول شرح تجاه قضايا اللاجئين الفلسطينيين في العراق وعينت واحد من رحم الناس كي يصحح ما فات ام قمت بترقيته من قائم بالاعمال الى سفير ، عجبا يا حضرة الرئيس عن أي مسؤولية تتحدث انك مسؤول عنا !؟ .

هل أصبح على اللاجئين الفلسطينيين أن يقموا بربيع فلسطيني في العراق كي يحصلوا على حقوقهم من السلطة !؟ .

اما عن البرازيل والناس النائمون في الشوراع فيها فكيف انت مسؤول عنهم وماذا قدمت لهم وكم معونة ارسلت لهم بمناسبة تحدثك عنهم وتحدثك عن المعونات التي ارسلتها لشعبنا في سوريا بل كم معونة ارسلت لشعبنا في العراق فهم لا يريدون منك معونات بقدر ما يريدون منك موقف واضح منهم وتيسير معاملاتهم للخروج من العراق

ونعود الى اللاجئين في البرازيل كم احتجاج قدمت للحكومة البرازيلية لسوء معاملة اللاجئين هناك .

فعندما استعرضت مساعدات الرمزية لشعبنا في سوريا قدمت ادلة على ذلك وهي ارسال الشاحنات الغذائية ولكن عندما قلت لنا انك مسؤول عن الفلسطينيين الذين خرجوا من العراق والذين وصلوا البرازيل لم تدعم كلامك بشيء يذكر قد تكون قدمته لهم !؟ ماذا قدمت يا حضرة الرئيس الا قلت لنا وماذا ارسلت !؟ .

ولماذا البرازيل فقط ذكرت فماذا فعلت للذين تركوا العراق وتشردوا في اصقاع الارض وفي بلدان كثيرة في العالم ومن مات في البحر ومنهم من تاه في المحيط ماذا فعلت لهم بما انه قلت انك مسؤول عنهم .

هل مسؤوليتك عنهم هو سحب الجنسية الفلسطينية والجواز الفلسطيني عنهم بمجرد ان يصلوا السويد او النرويج او استراليا او امريكا او كندا او غيرها من هذه الدول النائية والبعيدة هل مسؤوليتك عنهم قطع آخر خيط رسمي يربطنا ببلدنا الجبيبة فلسطين اقول خيط رسمي وهو الجواز والوثيقة والجنسية اما الخيوط الاخرى الاغلط من هذه الرسميات فهي في قلوبنا ولن ننساها بإذن الله ، هل مسؤوليتك عنهم هو قطع رواتب من كان يعمل بالتنظيمات او السلطة بمجرد وصوله الى هذه الدول وهذا الكلام ايضا اوجهه للأستاذ المحرر الذي ذكرته أعلاه .

ومنذ عام 2003 ولحد الآن سقط عشرات الشهداء بإذن الله والجرحى في العراق كم أسرة يا حضرة الرئيس قدمت لهم مساعدة ولو رمزية وكم أسرة تبنتها السلطة وشملتها بمخصصات رعاية أسر الشهداء بإذن الله ، والجرحى !؟ الجواب معروف وهو صفر .

وماذا حصل بموضوع شمول أسر الشهداء بإذن الله في العراق بمخصصات ورواتب شهداء فلسطين الذي أشيع قبل سنوات !؟ .

بل كم نعي نشرت السلطة وسفارتها في بغداد لأكثر من ثلاثمائة شهيد بإذن الله سقطوا في العراق !؟ الجواب هو نعي واحد عندما استشهد بإذن الله احد أبناء موظفي سفارة فلسطين في العراق رحمه الله تعالى ، هل رأيت التمييز يا حضرة الرئيس .

كم مرة احتججت انت شخصيا لدى الحكومة العراقية على ما يلقاه اللاجئين الفلسطينيين في العراق منذ عام 2003 ولحد الآن وكم مرة ظهرت على شاشات الفضائيات من أجل ذلك ؟ .

بعد كل هذا تأتي يا حضرة الرئيس وتقول انك لا زلت مسؤول عنا !؟ .

هل مسؤوليتك عنا هي بكتابة مقال عن تاريخ اليهود في العراق !؟ ، لماذا لا تفرغ وقت وتكتب وتفصل عن تاريخ اللاجئين الفلسطينيين في العراق منذ عام 1948 ولحد الآن !؟ .

قال تعالى : { لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ  } [آل عمران : 188] .

ومن جهة اخرى هنالك فريقا آخر يحاول طمس قضية اللاجئين الفلسطينيين في العراق وهدر وتضييع حقوقهم بسبب المصالح التي تربطه مع من شردهم وقتلهم وذبحهم وعلى رأسهم عصام عدوان رئيس دائرة شؤون اللاجئين في قطاع غزة الذي طل علينا بتاريخ 21/6/2012 بتصريح ينتقد فيه القيادة الفلسطينية لتقصيرها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ، ووصف اللاجئين الفلسطينيين في العراق وكأنما انهم يعيشون في سويسرا او في جنان الأرض وانهم في حالة وردية من التعامل الحسن من قبل السلطات العراقية حيث طالب الحكومة اللبنانية بالتخفيف عن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ومعاملتهم معاملة حسنة، كما هو حال الفلسطيني في سوريا والعراق والأردن !!!!!!!!! .

فأي معاملة حسنة يلقاها اللاجئين الفلسطينيين في العراق لتشبه وضعهم بوضع الفلسطينيين في الأردن !؟ .

هل هي الاعتقالات العشوائية أم الاختطاف والتعذيب بالمثقاب والتيزاب ومن ثم القتل أم أم الثلاثمائة شهيد بإذن الله أم مئات المعتقلين والمخطوفين والمفقودين أم انتهاك المجمعات والاعتداء عليها وقصفها بالهاونات وتفتيشتها والكلام البذي والسباب عند التفيش إضافة إلى الضرب المبرح أم مخيمات الحدود التي لا زالت قائمة وشاهدة إضافة لماذا ذكر على تلك المعاملة الحسنة من السلطات العراقية والمليشيات الطائفية ، عفوا فانك لا تعترف بإن من يقوم بذلك هو السلطات والمليشيات العراقية والمغاوير والداخلية لان قد صرحت قد ذلك مرارا وأصررت على أن من يقوم بذلك هو عصابات مجهولة .

هل الحملات الإعلامية منقبل القنوات العراقية الرسمية وغير الرسمية الطائفية والتحريض ضد اللاجئين الفلسطينيين في العراق وعرض المعتقلين بشكل مهين واتاهمهم بالإرهاب هو معاملة حسنة !؟ .

هل يستطيع اللاجئ الفلسطيني في العرق أن يتكلم اللهجة الفلسطينية في شوارع العراق خصوصا في الأسواق ووسائل النقل وغيرها لتشبهه بأنه يلقى معاملة حسنة كالفلسطيني في الأردن ؟ الجواب معروف .

سؤال يا أستاذ عصام عدوان يرجى الإجابة عنه بصراحة ما كل هذا الحقد الذي تكنه على اللاجئين الفلسطينيين في العراق لتطلق بين الحين والآخر هذه التصريحات ، ماذا فعلوا لك !؟ .
إذا كانوا يلقون كل تلك المعاملة الحسنة لماذا يتركونها ويفرون ويفترشون الصحراء وتمتلئ بهم المخيمات على الحدود ، لماذا يتشتتون في كل بلاد وأصقاع الأرض ومنهم من يفضل المجازفة بالغرق في البحر على هذه المعاملة الحسنة !؟ .
إذا كانوا يلقون كل هذه المعاملة الحسنة لماذا انخفض عددهم من 22 الف لاجئ قبل الاحتلال إلى ما يقارب 5 آلاف أو 6 آلاف لاجئ !؟ فالفروض أن يتزايد هذا العدد مع هذه المعاملة الحسنة وليس أن ينخفض !؟ فأي مختص وخبير أنت في شؤون اللاجئين يا أستاذ عدوان !؟ .

لا نستغرب من هذه التصريحات فالسفير دليل القسوس قد صرح قبل عدة سنوات لوكالة آكي الايطالية بأن جيش المهدي لا يستهدفنا وترطبنا بقياداته علاقات جيدة ووثيقة .

قال تعالى : { .... وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } [آل عمران : 140] .

وقال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا } [الأحزاب : 70] .

أقول لكم كفوا ألسنتكم وأيدكم عنا وكفاكم اغتصابا للحقوق وكفاكم هدرا وتضييعا لمعاناتنا وكفاكم خذلانا لنا ، فقد ضيعتمونا وضيعتم حقوقنا وقضيتنا وبرئتم المجرم بحقنا .

أخيرا أقول حفظ الله مواقعنا الحبيبة هي والاخوة القائمين عليها الذين خاطروا بحياتهم لنقل معاناتنا رغم ما تعرضوا من مضايقات وتهديدات ، فهي بقيت لنا المتنفس الوحيد بعد التآمر والطمس الإعلامي من قبل بني جلدتنا فلولاهم بعد الله عز وجل جنبا إلى جنب مع كل الشرفاء العاملين من أبناء شعبنا لما عرفت معاناة اللاجئين الفلسطينيين في العراق ولما وصلت قضيتنا إلى العالم وحققوا ما لم يحققه أصحاب المناصب الرسمية الذين يريدون اغتصاب بعض هذه الانجازات ومحو البعض الآخر الذي لا يروق لهم .

 

علي جابر

11/9/2012

 

المقال لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع

"حقوق النشر محفوظة لموقع " فلسطينيو العراق" ويسمح بإعادة النشر بشرط ذكر المصدر"